من بيت ثقافة إندكس
يحتفل الصديق العزيز الكاتب الصحفي الكبير محمد رفعت مدير تحرير مجلة أكتوبر بإصداره الجديد، “فى عنبر العقلاء”، والمقرر طرحه في الدورة المرتقبة لمعرض الكتاب.
ويعلق رفعت على عنوانه الجديد معلنا، كتابي الجديد من إصدارات أم الدنيا للدراسات والنشر والتوزيع في معرض القاهرة الدولي للكتاب، بعنوان “في عنبر العقلاء: السينما النفسية بين الطب والواقع والشاشة”.
الكتاب سيكون معروضا في “صالة1_ A32”
وأضاف المؤلف، شرف كبير لي أن يوضع اسمي على واحد من اصدارات دار “أم الدنيا”، والتعاون مع فخر الثقافة المصرية الكاتبة الصحفية والناشرة القديرة الأستاذة ولاء أبو ستيت..يارب تكون فاتحة خير ويكتب لنا التوفيق والنجاح.
الكتاب يتعرض لتفاصيل خاصة جدا عن ملف دقيق وحساس، وهو الطبيب النفسي والطب النفسي وتناولها المنوع في السينما ما بين الهزل والاحترفية، وخدمة السيناريو والواقع وفكر المخرج عايز كدا، التى تؤثر أحيانا على المستخلص العام للحالة، وما هى الأفلام التى قدمت الطب النفسي على حقيقته في العديد من مجالاته المنوعة.
هل أحمد زكى ونجوى إبراهيم في فيلم المدمن مثلا، أم محمود ياسين ورشدى أباظة وسعاد حسنى، التى اخترقت عالم الأمراض النفسية كثيرا، وبالطبع كان الانفصام المساحة الأشهر، والأكثر رحابة بالنسبة للمؤلفين، على تكرارها بشكل ممل أحيانا.
رغم أننا كنا نتجاوز كثيرا مع بعض الكوميديانات، وهم يقدمون شخصية الطبيب النفسي، وأشهرهم مثلا دكتور خشبة للعالمى عبد المنعم مدبولى في مطار الحب، أو المرضى النفسيين وأشهرهم إسماعيل ياسين وعبد المنعم إبراهيم.
وحالة فيلم الفيل الأزرق لا يمكن تغييبها، حينما يصاب الطبيب المعالج بلعنة المرض، بخلافة مساحة الجريمة في الطب النفسي بالسينما فلها مساحات تناولات كبيرة، تعرضت لها حتى سينما حديثة، لكن السينما المصرية لم تترقي بعد ولا العربية للتصنيفات العالمية في تناولها لعالم الطب النفسي بكل تعقيداتها، والقائمة تطول لدرجة ملفتة ومعقدة، وأثارنا الكتاب للحديث عنها، ولذلك من المهم استعراضه بشكل أكبر في مرات مقبلة.
بيت ثقافة إندكس ومؤسستها الوليدة جسور للإبداع والتنمية والثقافة والإعلام، تبارك للكاتب الكبير ودار النشر المهمة، الإصدار الجديد، وتتمنى لهم رواجا وتفاعلا واسعا.