وحدة الشئون الدولية
ربطت واشنطن لأول مرة بشكل مباشر بين الحرب في غزة والشمال ، والحرب في أوكرانيا، حيث تحدثت عن تأثير صفقة تبادل الصواريخ الباليستية الإيرانية مع روسيا مقابل المعلومات النووية، والوضع في الشمال، من حيث نوع وطول الحرب .
وفي الوقت الذي تتزايد في مؤشرات اشتعال حرب واسعة في لبنان وشمال إسرائيل ، شددت بريطانيا والولايات المتحدة على التزامهما بالتوصل إلى اتفاق يسمح بالعودة الآمنة لسكان الشمال والتهدئة.
وكما توضح صحيفة يسرائيل هايوم الإسرائيلية، فإن الحديث يدور حول اتفاق سياسي يسمح للإسرائيليين واللبنانيين الذين يعيشون بالقرب من الحدود بالعودة إلى منازلهم بأمان، وفق الالتزام البريطانى والأمريكي.
وبحسب البيان ، أكدت الدولتان دعمهما والتزامهما بأمن إسرائيل، كما أشارتا إلى أهمية تجنب أي تصعيد في المنطقة من شأنه أن يقوض فرصة السلام.
قال وزير الخارجية البريطاني ، لامي إن لندن تدعم جهود الوساطة التي تقوم بها الولايات المتحدة ومصر وقطر من أجل التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار.
وناقش الجانبان الوضع الإنساني في غزة، وكررا الدعوات لحماية المدنيين، وتسهيل نقل المساعدات، بما في ذلك دعم إجراءات الأمم المتحدة وشركائها لنقل المساعدات.
وفي السياق ذاته ، أشار وزير الخارجية الأمريكي إلى النتائج الاستخباراتية التي تفيد بأن روسيا تلقت صواريخ باليستية من إيران. والتى من شأنها التأثير بشكل مباشر وغير مباشر على الأوضاع في الشمال.
واتفق الوزراء على أن البرنامج النووي الإيراني وصل إلى مراحل متقدمة أكثر من أي وقت مضى، وأنه يشكل تهديدا واضحا للسلام والأمن الإقليميين والعالميين، حسب المصدر الإسرائيلي.
واتفقا على أن النظام في طهران استمر في جلب عدم الاستقرار إلى الشرق الأوسط، جزئيًا من خلال توزيع الأسلحة المتقدمة، وكذلك من خلال الدعم المالي والسياسي لحلفائه: حزب الله وحماس والحوثيين وجماعات أخرى في العراق وسوريا.