جاءنا الآن
الرئيسية » جاءنا الآن » مفاجأة للقلقين من كسوف الشمس: لن تراه مصر..وأقرب كسوف كلى لدينا في الأقصر 2027

مفاجأة للقلقين من كسوف الشمس: لن تراه مصر..وأقرب كسوف كلى لدينا في الأقصر 2027

وحدة الطقس والفلك ووحدة الرصد السوشيالى والإعلامى

وسط حالة من الجدل والقلق الشعبي و السوشيالى المبالغ فيه ، على خلفية ظاهرة الكسوف المرتقبة خلال أيام، أكد الدكتور ياسر عبدالهادي الأستاذ بمعمل أبحاث الشمس والفضاء بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أنه لا داعي للضجة المثارة على صفحات التواصل الاجتماعي عن كسوف الشمس الكلي الذي سيحدث يوم 8 أبريل المقبل.

وكشف عبد الهادي، في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، عن تفاصيل كسوف الشمس الأول لعام 2024 ، والذي لن تتم رؤيته في مصر والمنطقة العربية ، ويتفق توقيت وسطه مع اقتران شهر شوال للعام الهجري الحالي 1445.

وأوضح أن الكسوفات الشمسية ظواهر طبيعية تحدث سنويا، وفيها يتحول النهار إلى ليل لمدة دقائق بسبب حجب القمر لقرص الشمس.

وقال إنه في عام 2006 حدث في مصر كسوف شمسي كلي في مدينة السلوم تابعه جميع المتخصصين وهواة الفلك من جميع أنحاء العالم ، ومن المقرر أن يحدث كسوف كلي للشمس يوم 2 أغسطس عام 2027 في مدينة الأقصر.

وأضاف أن هناك كسوفات شمسية جزئية حدثت في مصر أعوام 2013 و 2015 و2020، كما حدث كسوف شمسي كلي العام الماضي في أبريل ولم تتمكن مصر من رؤيته.

وبالنسبة لتفاصيل كسوف أبريل المقبل، أشار الدكتور ياسر عبدالهادي إلى أن هذا الكسوف الكلي سيستغرق منذ بدايته وحتى نهايته مدة قدرها خمس ساعات و 10 دقائق تقريبا، وعند ذروة الكسوف الكلي سيغطي قرص القمر حوالي 7 .105 % من كامل قرص الشمس، ويغطي الكسوف مساحة عرضها 5ر 197 كم وسوف يستغرق مدة قدرها 4 دقائق و28 ثانية.

وكشف عن المناطق التي ستتمكن من رؤيته ، حيث سيتم مشاهدته ككسوف كلي في المكسيك والولايات المتحدة الأمريكية وكندا، فيما سيمكن رؤيته ككسوف جزئي في غرب أوروبا،أمريكا الشمالية،شمال أمريكا الجنوبية،المحيط الباسفيكي،المحيط الاطلنطي والقارة القطبية الشمالية.

وعن ظاهرة كسوف الشمس، أوضح الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك بالمعهد أن كسوف الشمس هو وقوع ظل القمر على الأرض ويحدث نهارا، وكسوف الشمس سواء (كلي أو جزئي أو حلقي) لا يحدث أبدا إلا إذا كان القمر محاقا، أي عندما يكون القمر بين الشمس والأرض ليسقط ظل القمر على الأرض.

وأكد أنه يمكن الاستفادة من ظاهرتي الكسوف الشمسي والخسوف القمري للتأكد من بدايات ونهايات الأشهر القمرية أو الهجرية، حيث أن الظواهر تعكس بوضوح حركة القمر حول الأرض وحركة الأرض حول الشمس.

*****
وكانت قد انتشرت على السوشيال ميديا منشورات مثيرة للجدل حول الكسوف الكلى وطبيعته وأضراره ورسائل الربانية والمناخية وغيرها،. ونورد لكم مثالا على هذه النوعيات من البوستات والرد عليها في الفقرة الأخيرة بالقصة الخبرية:

” يوم 8 أبريل 2024 هيكون فى كسوف الشمس كليًا مرئيًا وهيحول النهار إلى ليل .. هيحصل انخفاض فى درجة الحرارة، ومن كتر الظلام اللى هيكون موجود أشعة الشمس مش هنشوفها وهيبقى النهار ليل ..

مشوفناش كسوف كامل للشمس زى اللى هيحصل ده من 375 سنه مُتخيلين . !؟طب حد عارف إيه فايدة اللى هيحصل ؟ وهنعمل إيه لما يحصل ؟؟

– فى ناس كتير متلخبطة وكل معلوماتها عن الكسوف إنه ظاهرة كيوت هتحصل وهنتفرج عليها من البلكونة أو من الشباك ونشوف الشمس وهى سودا اوى وبتتخنق .. !

– بإختصار اللى هيحصل إشارة من ربنا وفرصة لو مستغلتهاش متضمنش إنها تتكرر كتير ف حياتك ، لأنها محصلتش من قرون .. طب عارف هستغلها إزاى ؟؟

هيحصل كسوف ف مصر والكسوف هيبقى مدته 5 ساعات و كام دقيقه تقريباً .. وهيكون كسوف كُلى والنهار هيبقى ليل، القمر بيقف بين الشمس و الأرض فا بيغطي على قرص الشمس فا تشوفه أسود و حواليه هالة كدا و الدنيا تظلم فجأة كدا .. مِن الآخر .. القمر بيظلل علينا ..

– دى أشاره من ربنا لما بتحصل لازم تقوم تتوضى وتصلى .. لما إبراهيم ابن النبىﷺ مات خُسفت الشمس .. والنبى قام مفزوع خايف تكون الساعة هتقوم من هَول المنظر والخوف وكان بيأمر سيدنا بلال ويقول الصلاة جامعو الصلاة جامعة .. يعنى لا أذان ليها ولا إقامة .. ويبدأ يصلى علشان لو القيامة هتقوم فتقوم وإحنا بنصلي .. ودخل النبى الجامع وصلى صلاة الصحابة وصفوها إنها من أطول صلوات حياته وأطول صلاة شافوها بيصليها لحد ما إنجلت الشمس

– “الشمس و القمر” دول آيةٌ من آيات ربنا علشان يُخوف بيها عباده ويفَوقهم من باب ترهيب الناس من سُوء أعمالهم وقال: “وَمَا نُرْسِلُ بِالْآيَاتِ إِلَّا تَخْوِيفًا” .. يعنى مش علشان تتفرج وبس .. لا ده إنت لازم تخاف وجداً وتقرب من ربنا اكتر وتصلى ف الوقت ده وتدعى وتستغفر كتير ..

– نيجى للمهم الصلاة بتاعتها هتبقى إزاى ؟؟

– هتصلي عادى جداً وتقرا الفاتحة زى مبتقرا وبعدها سورة من القرآن بس سورة طويلة شوية .. وبعدها تركع و تُطيل الركوع جداً بس يكون أقل من قيامك وإنت بتقرا السور .. والأدعية والأذكار فى الركوع والسجود كتير جداً دَور عليها وقول منها لأن الركوع مُهم لتمجيد ربنا وتعظيمه .. والسجود للمذلة و الدعاء .. بعد متقوم من الركوع هتقول “سمع الله لمن حمده” زى مبتقول .. بس هنا بقى مش هتسجد زى باقى الصلوات التانيه لإن هنا الإختلاف .. يعنى هتقف بعد الركوع وتقرأ الفاتحة تاني و تقرأ سورة بعدها تاني .. بس هتبقى أقل من المرة الأولى شوية ..

وبعد متخلص قراءة هتركع و تطيل الركوع جداً وبعدها تقوم من الركوع وتقول “سمع الله لمن حمده” برضو زى مبتقول وهتقف شوية تحمد ربنا وتُثني عليه زى مإنت عايز وبعدها تُسجد على طول والسجدتين يكونوا طوال وتكون الجلسة اللي بينهم طويلة برضو .. وبعدها هتقوم تبدأ للركعة التانية وهتعمل زى اللى عملتته ف الركعه الاولى بالظبط هيبقوا ركوعين برضو مش ركوع واحد ..

لو هتصلى لوحدك ينفع عادى ولو هتصلى ف البيت جماعة مع أسرتك وإخواتك البنات أو والدتك ينفع برضو .. و ينفع من المصحف تقرأ .. ولو تعبت من الوقوف عادى ينفع تقعد ترتاح وإنت لسه بتقرا المهم تستغل كل ثانية وما تضيعش فرصة الصلاة الطويلة لأنها جميلة جداً.”

*****

المفارقة بعد قراءة أمثال هذه البوستات المثيرة عن غير العلم ، أن الكسوف لن يمر على مصر وقارة افريقيا كلها أساسا ، فهو في غرب الأرض هذه المرة ، والفائدة فقط منه ضبط تقويت التقويم وبعض الأمور المناخية المتعلقة بالقمر والشمس ودراسات فلكية متخصصة، وبالطبع لها مكاسب سياحية وسط الاهتمامات الإعلامية المعتادة حسب طول فترته.

عن الكاتب

الوسوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *