جاءنا الآن
الرئيسية » نشرة الأخبار » قصص مثيرة وصلت للوفاة: الدراما التى توقعناها في بيزنس ب100 مليار جنيه بعد تغيير الثانوية العامة

قصص مثيرة وصلت للوفاة: الدراما التى توقعناها في بيزنس ب100 مليار جنيه بعد تغيير الثانوية العامة

فريق تعليم إندكس

كما كنا أول الراصدين أمس الأربعاء، وأكدنا في تعليم إندكس، أن حالة من الانهيار ضربت السناتر التعليمية ألخاصة، والتى جمعت عربونات ومقدمات من أولياء أمور طلبة الثانوية العامة الجدد بالملايين من الجنيهات، ومطالبين الآن بإعادتها بعد تغيير نظام الثانوية العامة.

وطبعا من بيزنس السناتر بشكل مباشر وغير مباشر ، المدرسون الخصوصيون المشاهير والمتوسطين في الشهرة ، حيث عليهم هم أيضا أن يعيدوا العربونات، وهناك من إنهار أساسا خوفا على مستقبله بعد إخراج مادته من المجموع أو إلغاءها أساسا.

خلال الساعات الأخيرة انتشرت شائعات عن وفيات مدرسين وأصحاب سناتر تأثرا بهذا التغيير، لأن بيوتهم اتخربت حسب تعليقهم، وتوقف تدفقات تصل للمليارات من الجنيهات ، حيث تصل بعض التقديرات إلى أن بيزنس الدروس الخصوصية في مصر بكل أشكاله ، وصلت قوته لحوالى ١٠٠ مليار جنيه سنويا.

أحد مدرسي مادة الفرنساوي شارك في هذه الدراما ، بنشر مقطع فيديو مؤثر جدا وصل لدرجة البكاء على الفيس بوك، انهار فيه تماما بعد قرار وزارة التربية والتعليم بإلغاء اللغة الثانية من مواد الثانوية العامة.

وقال مدرس مادة الفرنساوي في الفيديو الذي قام بنشره: “أنا مش هعلق على أي قرار، بس أنا كواحد درست 3 سنين ثانوي وجبت مجموع 95%، والتنسيق موفقنيش، فدخلت تربية فرنساوي عام، بعد دراستي في الكلية بقيت مدرس، ومفيش تعيينات، واشتغلت مدرس دروس خصوصية دلوقتي أعمل إيه في حياتى؟”.

وانهار مدرس الفرنساوي الشاب خلال ظهوره في الفيديو متسائلاً أنا مصيري إيه، مطالبًا المسئولين بالرد عليه، قائلاً: “انتم خربتو بيتي وأنا خصيمكم يوم القيامة،أنا كنت عاوز أعيش سني زي الناس اللي عايشة حياتها، وكل ده راح مني فجأة”.

وجاء ذلك بعد قرار وزير التربية والتعليم بدمج بعض مواد الثانوية العامة، وإلغاء بعض المواد الأخرى، وإعادة هيكلة نظام الثانوية العامة الذي قرره الدكتور محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم في مؤتمر بحضور رئيس الوزراء بشكل مفاجئ دون أى ترتيبات، مما أثار لغط كبير، لكن هناك ارتياح كبير بين أولياء الأمور لتقليل التكلفة وقلة الضغوط.

عن الكاتب

الوسوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *