غرفة التغطية الحية
كما كان متوقعا، ونبهنا منه خلال تغطيات خبرية وتحليلية منذ قرارات تحرير الصرف، وفي احتفال غريب من الدولة بعيد الأم، فعلت لجنة تسعير المنتجات البترولية، مساء الخميس، رفع سعر البنزين والسولار، بعد تأجيل أكثر من مرة، بقيمة جنيه واحد لكل أوكتان من البنزين، وسط توقعات برفع الأسعار في السلع والخضروات والفواكه والدواجن واللحوم وغيرها من المنتجات ومواد الإنتاج بسبب زيادة سعر السولار 1,75 جنيه والبوتاجاز 25 جنيه.
تم تحريك سعر السولار ليكون 10 جنيهات بدلًا من 8.25جنيهًا، بينما تم تحريك سعر البنزين ليزيد بقيمة جنيه واحد لكل رقم أوكتان، فيصبح سعر لتر البنزين80 11ج، و 12.5للبنزين 92 بزيادة 8.7%، وسعر لتر بنزين95 13.5 بزيادة8%.
وارتفع سعر أنبوبة البوتجاز حيث تم رفع السعر من 75جينه، إلي 100جنيهًا.
ويأتي هذا القرار انطلاقًا من التزام اللجنة وفق بيانها ، بما تم الإعلان عنه في 2019 بتنفيذ التسعير التلقائي على المنتجات البترولية، حيث تستهدف تغيير أسعار بيع المنتجات في السوق المحلى ارتفاعاً أو انخفاضاً كل ربع سنة وفقاً للتطور الذى يحدث.
وارتبط قرار اللجنة المتوقع ، بتحرير سعر الصرف وارتفاع فاتورة الدعم بالذات مع استمرار زيادة أسعار النفط والغاز بسبب توترات باب المندب.
وبررت لجنة تسعير المواد البترولية في مصر قرارها برفع أسعار البنزين بكافة أنواعه بالتغيرات العالمية.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد رفض في نوفمبر الماضي طلب الحكومة بزيادة سعر السولار مكتفيا بالبنزين مع توجيهاته بترشيد إنفاق الحكومة من الوقود بنسبة 50%.
وجاء قرار لجنة تسعير المنتجات البترولية الجديدة وفقا للمتغيرات العالمية والإقليمية من الأحداث السياسية والمؤشرات الاقتصادية التي كان لها تأثير مباشر وغير مباشر على زيادة الأسعار العالمية للمنتجات البترولية وأسعار خام برنت.
وعلق رئيس شعبة المواد البترولية باتحاد الغرف التجارية حسن نصر، على قرار زيادة المواد البترولية، أنه جاء وفق المؤشرات الحالية لأسواق النفط المحلية والعالمية التى ضاعفت من توقعات ارتفاع أسعار البنزين والسولار في مصر.
وظهرت طوابير جرّارة أمام محطات الوقود عقب تسريبات زيادة ارتفاع البنزين والسولار في مناطق مختلفة.
وأضاف رئيس شعبة المواد البترولية في تصريحات صحفية، أنه مع قرار المركزي المصري بتحرير سعر صرف الجنيه وفقا لآليات العرض والطلب وانخفاض قيمة الجنيه بما قد يؤدي لارتفاع تكلفة استيراد الوقود، فضلا عن ارتفاع السعر العالمي للطاقة، شهدت أسعار الوقود في مصر ارتفاعا بنحو 10%، بما يعادل جنيها واحدا في أسعار البنزين.