وكتبت سارة نتنياهو في رسالتها الرسمية “شهر رضمان يشكل زمن الرحمة والكرم الذي يذكرنا بالقوة التي نمتلكها كلما توحدنا استيفاء لقيم السلام والإنسانية، بهذه الروح من الوحدة والقيم الإنسانية المشتركة ألتمس التنويه إلى مسألة هي في غاية الأهمية والعجالة ألا وهي وضع المواطنين والمواطنات الإسرائيليين الذين تم اختطافهم من قبل حماس في غزة، إن ألم عائلاتهم التي تنتظر عودتهم يدوي في صميم قلبنا”.
وأضافت “كامرأة لامرأة من الضروري التطرق إلى وجود 19 امرأة بين المختطفين والمختطفات يعانين الصعوبات التي يستحيل تصورها، والتقارير حول أعمال التنكيل الجنسي والاغتصاب مروعة، حيث يستحيل تجاهل هذه الأفعال بحق النساء أو التسامح معها”.
وأردفت قائلة “هذه هي دعوة لتحرك يتجاوز الحدود السياسية ويعبر عن إنسانيتنا وقيمنا المشتركة”.
وتابعت قائلة في رسالتها: “أدعوكن بروح شهر رمضان المبارك إلى ممارسة نفوذكن البالغ من أجل العمل على الإفراج عن المختطفين والمختطفات الإسرائيليين، إذ قد تكون مساهمتكن حاسمة في إعادتهم إلى ديارهم، وتشكل منارة من الأمل على عائلاتهم واتخاذ خطوة مهمة نحو السلام والصلح”.
واختتمت رسالتها بالقول “صوتكن ونفوذكن قد يؤثرا إلى حد كبير على وضعهم، وأحثكن على اتخاذ موقف مناهض لمثل هذه الفظائع، لا يجوز لنا السكوت أو الوقوف مكتوفي الأيدي عندما تكون كرامة النساء وسلامتهن على المحك.
ومن الوهلة الأولى ، ستحتاج لمراجعة من كتبت هذه الكلمات، وتتأكد أن قاتل أكثر من ٣٥ ألف فلسطينى بما فيهم النساء والحوامل والأطفال والجدخ والشيوخ، بخلاف ٧٥ ألف جريح ومليونى مشرد، هو زوجها وجيشها..فإلى أى مدى تعانى هذه السيدة المعروف عنها سيطرتها على زوجها من مرض الإنكار الصهيوني؟!
هل لا تعلم سارة التى هرب إبنها الكبير يائير من الانضمام لجيش الاحتلال حتى لا يذهب لغزة، ويلقي مصيره مثل غيره من النافقين، كم من الخدج والأطفال تحولوا لهياكل عظمية قبل الموت، بسبب المجاعة لحصارهم شعب كامل دون رحمة؟!
وهل تعلم هذه الصهيونية المدعية أن رمضان شهر الرحمة لم يستثمروها هم لإيقاف الحرب بسبب شروط زوجها التعجبزية، أم أنهم يريد محتجزيهم ويريدون إكمال عدوانهم الوحشي حتى نهاية آخر غزاوى؟!
هل تعلم هذه المضيفة السابقة في شركة العال، المشهورة بالتورط في قضايا فساد وتوريط زوجها فيها أيضا، والتى سبق وسجنها المتظاهرون من المعادين لزوجها في مركز التجميل التى ترتاده لأربع ساعات ، إن الأمهات الفلسطينيات لا يستطيعن إرضاع أطفالهن بسبب قلة الطعام بل إنعدامه تماما، وإنهن يأكلن من القمامة ويأكلن طعام البهائم وأعلافهم، والحوامل لا يستطعن الإنجاب ولا توجد مستشفيات ولا معدات لمساعدتهن؟!