جاءنا الآن
الرئيسية » جاءنا الآن » دور أوربا الشرقية في عملية احتلال جهادى تركيا لحلب

دور أوربا الشرقية في عملية احتلال جهادى تركيا لحلب

وحدة المشرق العربي

* 50 بلدة سورية سقطت في 48 ساعة .. وهى نفس البلدات التى حررها الجيش السوري في شهور 

* التمهيد الإسرائيلي للمشهد دفع تركيا لتنفيذ العملية من خلال جهاديها .. وسط موقف روسي باهت

* العملية كشفت عن مدى الضعف الذي يعانيه الجيش السوري .. والتدريبات والتمويلات التى تتدفق على الإرهابيين 

هل هى بداية النهاية: أردوغان يعترف بالهزيمة في المحليات وقيادات المعارضة تحتفل بانتصار لم تحققه منذ ٣٥ عاما!

تذكروا عبارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إسرائيل تغير الشرق الأوسط، وأنتم تشاهدون الموقف المتصاعد بسرعة جدا في شمال سوريا وبالذات مدينة حلب، حيث سقطت مناطق من المدينة، على يد الجهاديين المسلحين، التى تقودهم إسرائيل وتركيا وأمريكا، وسط موقف روسي باهت، مستغلين انهيار إيران وحزب الله، التى كانت تحمى سوريا الأسد.

وفي هذا الإطار، كشف مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن، أن ضباطًا أجانب دربوا عناصر “هيئة تحرير الشام” على استخدام مسيرات انتحارية كان لها الدور البارز في الهجوم المفاجئ الذي شنته الفصائل المسلحة على مواقع الجيش السوري في ريفي حلب وإدلب منذ يوم الأربعاء وحتى الآن الجمعة ولأيام قادمة.

وعن قدرات “هيئة تحرير الشام” العسكرية، أوضح عبد الرحمن أنّ “لدى الهيئة أسلحة متقدمة دخلت عبر الحدود التركية، وتحديدًا عبر الحدود مع اللواء اسكندرون، فيما كانت عناصر الهيئة تلقت تدريبًا بشكل كبير جدًّا في الفترة الماضية من ضبّاط من أوروبا الشرقية، على كيفية استخدام المسيرات الانتحارية التي تمّ استخدامها في العمليات اليوم

هيئة تحرير الشام ومَنْ يقف خلفها، اختاروا توقيت ذلك الهجوم، وكان من المفترض أن تبدأ الهيئة بتلك العملية أواخر شهر سبتمبر الفائت، لكن تمّ تأجيلها إلى شهر أو أكتوبر، فيما كانت تركيا ترفضه بحكم المفاوضات مع سوريا عبر روسيا.

دور أوربا الشرقية في عملية احتلال جهادى تركيا لحلب

و الموافقة التركية جاءت عليها بعدما تعثّرت المفاوضات بين البلدين، وبعد رفض روسيا تنفيذ عملية تركية جديدة في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، وكذلك رفض سوريا لها”.

القوات السورية على ما يبدو ليس لديها العديد الكافي لصدّ تلك الهجمات غير المفاجئة بالمرة، وأنّ تلك الجبهة كانت مسنودة بشكل أساسي من قبل حزب الله الذي كان له الدور الأساسي في إيقاف التحركات فيها، إلّا أنّ الحزب انسحب إلى جبهة لبنان بسبب الحرب التي كانت دائرة هناك، فيما العناصر التي أُبقي عليها من الصف الثاني أو الثالث هزيلة وليست من قوات النخبة التي يمكنها صد الهجوم، بالإضافة إلى أنّ الهيئة كانت بدأت الإعداد للعملية خلال عام بدعم من جهات عديدة، وبتدريب من ضبّاط من أوروبا الشرقية”.

وأوضح عبد الرحمن ، اليوم الجمعة، إنّ الاشتباكات بين عناصر “هيئة تحرير الشام” وقوات الجيش السورى تدور على مسافة 5 كلم من جنوبي مدينة حلب، مشيرًا إلى أنّ “الهيئة سيطرت على 50 بلدة في 48 ساعة، فيما كانت القوات السورية احتاجت في السابق أشهرًا من أجل السيطرة عليها”.

وأضاف: “الآن المعارك تقترب لتصبح على مشارف حلب، بالإضافة إلى معركة سراقب التي تحاول الهيئة الوصول إليها، والتي في حال تمّت السيطرة عليها، يكون الجيش السوري قد خسر كل ما حققه منذ 5 أعوام وحتّى اليوم”، معتبرًا أنّ ” في الواقع ليس قادرًا عل فعل الكثير على أرض الواقع”

عن الكاتب

الوسوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *