جاءنا الآن
الرئيسية » نشرة الأخبار » خبير إرهاب بلجيكى يؤكد: داعش ليس هو من نفذ هجوم موسكو..لهذه الأسباب

خبير إرهاب بلجيكى يؤكد: داعش ليس هو من نفذ هجوم موسكو..لهذه الأسباب

وحدة الشئون الروسية

في الوقت الذى تركز الرواية الروسية على عدم تصديق فكرة تحمل داعش مسئولية تنفيذ الهجوم الإرهابي الدموى على قاعة احتفالات بموسكو ، يتزايد كل يوم الداعمين للتصور الروسي حتى من بين الأمريكيين وخبراء البنتاجون.
أحدث الداعمين للروس هو خبير الإرهاب والصحفي الحربي البلجيكي إيلايجا مانييه، الذي شكك في مصداقية إعلان تنظيم “داعش” مسؤوليته عن هجوم “كروكوس” الإرهابي في ضواحي موسكو، وذلك بناء على تحليل البيان والفيديو اللذين نشرهما التنظيم.

وكتب مانييه في منشور عبر منصة “إكس” مساء الاثنين: “لقد تابعت تنظيم داعش عن كثب منذ ظهوره في أفغانستان والعراق وسوريا ولبنان، واستنادا إلى عملي الميداني ودراساتي كخبير في الإرهاب ومكافحة الإرهاب وأكاديمي وصحفي حرب، أشكك في الادعاء أن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤول عن هجوم موسكو”.

وأوضح أن شكوكه تعتمد على عدد من الحقائق الشاذة والجوانب غير العادية التي تقوض صحة ادعاء “داعش”، وهي:

  1. استخدام مصطلح “مقاتلون” في البيان أمر غير نمطي، وقد فضلت البيانات السابقة مصطلحات “المجاهدون” أو “الفرسان” أو “الاستشهاديون”.
  2. تصريح وكالة “أعماق” التابعة لـ”داعش” بأن المهاجمين “انسحبوا بسلامة” يتناقض مع تقارير القبض عليهم. وعادة ما تنتظر “أعماق” اتضاح كل نتائج الهجوم قبل الإعلان عنها، لكنها في هذه الحالة أعلنت عن “نجاح” الإرهابيين قبل الأوان رغم أنه تم اعتقالهم.
  3. لم يستخدم “داعش” قط مبدلات الصوت في تسجيلاته. الجدير بالذكر أنه حتى عندما قام “الجهادي جون” بتغيير صوته بسبب جنسيته البريطانية وذياع صيته، لم يلجأوا إلى مبدلات الصوت. ولم يكن المهاجمون في هذه الحالة من أبناء الغرب، وإنه أمر غير مسبوق أن يستخدم أعضاء “داعش” غير الغربيين أدوات تغيير الصوت حتى عندما يهتفون “الله أكبر” أو آيات قرآنية.
  4. البث المباشر للهجمات عبر الإنترنت ليس أسلوبا يستخدمه “داعش”، ورغم استخدامهم كاميرات Go-Pro في الماضي، إلا أنها لم يقوموا قط ببث مباشر لتجنب مخاطر الاعتراض، ما لم تكن هناك قدرة متقدمة على تشفير الإشارة بعد الإرسال.
  5. تنشر “أعماق” عادة اسم الوكالة باللغتين العربية والإنجليزية عندما تقع هجمات خارج الشرق الأوسط، وهو ما لم يحدث هذه المرة

وخلص الصحفي البلجيكي إلى القول إنه “للأسباب الموضحة أعلاه، بالإضافة إلى نزعتي المهنية إلى الشك بناء على تجربتي السابقة في الهجمات المزعومة في إيران ، حيث تم تصحيح البيانات بشأنها لاحقا، فإنني أميل إلى استبعاد ادعاء تورط داعش في هجوم موسكو”.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال إن السلطات الروسية تعرف أن الهجوم نفذ بإسلاميين متطرفين ، لكن يجب معرفة الجهة التي أمرت بتنفيذه.

وأضاف أن هذا الهجوم قد يكون مجرد “حلقة في سلسلة كاملة من المحاولات الدموية التى نتعرض لها منذ ٢٠١٤،  على أيدي نظام النازيين الجدد في كييف”، لافتا إلى أن “يجب معرفة سبب محاولة الإرهابيين الهروب إلى أوكرانيا ومن كان ينتظرهم هناك، كما أن الولايات المتحدة تحاول إقناع الجميع بأن أوكرانيا ليست متورطة في الهجوم”.

وأكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في وقت سابق، أن واشنطن تحاول الهروب هى وأوكرانيا ، وتحاول أن تتستر على نفسها وعلى نظام الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي بلصق التهمة بتنظيم “داعش”.

عن الكاتب

الوسوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *