جاءنا الآن
الرئيسية » جاءنا الآن » د.جمال زحالقة لإندكس تى ڤي: إسرائيل المسؤولة في الحادث الحدودى برفح..ولولا قوة الجيش المصري لنفذت تل أبيب مخطط التهجير منذ أول لحظة

د.جمال زحالقة لإندكس تى ڤي: إسرائيل المسؤولة في الحادث الحدودى برفح..ولولا قوة الجيش المصري لنفذت تل أبيب مخطط التهجير منذ أول لحظة

حوار/إسلام كمال

خلال حواره الاستثنائي مع وكالة الأنباء المصرية|إندكس ، أفاد النائب العربي بالكنيست الإسرائيلي سابقا، تعليقا على الحادث الحدودى برفح في محور فيلادلفيا، الذي قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي الجندى المصري الشهيد ، أنها جريمة نكراء ورحم الله الشهيد المصري.
وأضاف د.زحالقة، لإندكس أن الحادث ليس بعيدا عن الأجواء المحيطة، وليس في أيام عادية ، فهناك غضب إسرائيلى ضد مصر بسبب التعطيل المصري لمخططات التهجير التى تريد إسرائيل تنفيذها، وهناك توتر بين مصر وإسرائيل لذلك.
وأكمل د.زحالقة ، أن هناك خوف إسرائيلى من التورط مع الجيش المصري، وهذا ما حمى الفلسطينيين من التهجير، وأيضا بالطبع حمى الأمن القومى المصري من المخطط الإسرائيلي.
وتساءل د.زحالقة في سياق التفاصيل ، كيف تقول الرواية الإسرائيلية المهزوزة أن المصريين هم من بدأوا، فجيش الاحتلال الذي يواصل عدوانه ضد الفلسطينيين، وبالتالى هو الذي يستخدم النيران، خاصة أن الحادث جاء بعد ساعات من مجزرة مخيم النازحين، والنفوس مليئة بالغضب.

وأضاف النائب السابق، بالطبع الجندى المصري تعامل مع مصدر النيران لحماية أرضه،والجنود الإسرائيليون في حالة عصبية وتوتر ويخافون من أبسط شئ فقاموا بالرد على النيران، فقنصوا الجندى المصري.
وقال د.زحالقة أن الطرفين يريدان احتواء الموقف ، وفق الظاهر، وأضاف أن التوتر لن يتوقف بل سيتصاعد لأن إسرائيل مصر على التهجير بعد احتلال كامل غزة.
واوضح د.زحالقة، مصر تقف بقوة التهجير، وهذه حالة من حالات تبرير تعاظم القوة العسكرية المصرية، لحماية نفسها من مثل هذه المخططات الخطيرة عليها وعلى جيرانها العرب، ولو كانت إسرائيل تتصور للحظة أن الجيش المصري ليس قويا، لقامت فورا بالتهجير دون أى قلق من المصريين، فالجيش المصري هو الذي حمى مصر وفلسطين في هذه الحالة.
وقال النائب العربي السابق بالكنيست الإسرائيلي ، أن تل أبيب مهما فعلت لم تنال رضا الشعب والجيش المصري، وهذا أمر مفروغ منه، لأن من يرتكب مثل هذه الفظائع في غزة، أيضا سيدفع الثمن في العلاقة مع مصر.

تابعونا في باقي الحوار مع د.جمال زحالقة نهاية اليوم …

عن الكاتب

الوسوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *