هذا هو وجههم الحقيقي يكشفون عنه، ليؤكدوا أن المجتمع في حالة لوقفة على كل المستويات، مع تحديات أخلاقية واقتصادية ، حديثنا يأتى على خلفية التلاسن الذي ترك بسببه كثير من المتابعين قضايا مهمة، ليراقبوا خناقة الراقصة لوسي والشيخ خالد الجندي، وذلك بعد أن أثارت تصريحات لوسي حول حرية التعبير الفني، والتي شملت الرقص، غضب الجندي الذي اعتبرها مخالفة للقيم الدينية، وفق قوله.
الجندي هاجم لوسي، مما أثار جدلاً واسعًا في الأوساط الفنية والدينية، وتسبب في انقسام الرأي العام بين مؤيد ومعارض للطرفين، وكان هذا إلهاء جديد بعد إلهاءات عديدة لا تتوقف.
واشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بالتعليقات بعد تصريحات الراقصة المعتزلة لظروف السن حول الرقص، والتي اعتبرت فيها أن الله هو من اختار لها هذه المهنة.
الجندي تدخل معلقا واعتبر كلام لوسب مخالفة للشريعة الإسلامية وتروج لأفكار مغلوطة، في برنامجه “لعلهم يفقهون”، مؤكدا على أهمية التصدي لهذه الأفكار، واعتبره وسيلة “لنشر الفاحشة والفسق”.
ماذا لدى لوسي عن الجندى؟!
لوسي لم ترحم الجندى ،بل ردت عليه بهجوم عنيف، مهددة إياه باتخاذ إجراءات قانونية إذا لم يتوقف عن ذكر اسمها.
وقالت “مين خالد الجندي ده؟ أنا كافرة وهذا أمر لا يعنيه، الله كتب علينا جميعاً ما نفعله، ولا أعلم لماذا يتدخل هو في حياتي؟” وقالت: “الله الذي يحاسب وليس الجندي، أنا أعرف عنه بلاوي”.
الجندى يواصل بحجة الأمر بالمعروف
الجندى لم يستمع لتهديدات لوسي القوية، وأكمل مؤكدا أن العلماء والشيوخ أكبر من أن يهتموا بمثل هذه الأمور ويردون وينشغلون براقصة، وردى هذا من الواجب الشرعي ، والعلماء لا يهتمون بالعواقب.
نتابع المشهد الذي يكشف إلى ما وصلنا.