وقال التنظيم في بيان له إنه استهدف مقر شركة النقل البري الإسرائيلية “تراك نت” (Trucknet) في مدينة إيلات يوم الثلاثاء 27 أبريل “بواسطة الطيران المسير”، وذلك “دعما للقضية الفلسطينية ونصرة لشعبينا المقاوم في غزة”.

وأضاف البيان أن “المقاومة الإسلامية في البحرين” مستمرة في تحركها.. ولن توقف عملياتها إلا بتوقف العدوان الصهيوني على غزة”.

ولم ترد صور أو فيديوهات أو حتى تعليقات من إسرائيل تثبت الضربة وأثارها، ولم ينشر التنظيم الموالر لإيران أى فيديو لإطلاق المسيرة من أحد مواقعه بالبحرين، التى تستضيف القمة العربية المرتقبة لأول مرة في تاريخها.
وبذلك تنضم سرايا الأشتر إلى الحركات والتنظيمات المنتشرة حول المنطقة للعمل ضد إسرائيل من عدة دول، وأشدها أثرا الحوثيين من اليمن، والمقاومة الاسلامية بالعراق، وحزب الله من لبنان.
 

وتم تأسيس “المقاومة الإسلامية في البحرين – سرايا الاشتر” في العام 2012 ، وهو تنظيم يدعو لقيام ثورة مسلحة وقلب النظام الحاكم في المملكة، وصنفته البحرين والسعودية والإمارات ومصر في ديسمبر 2017 تنظيما إرهابيا ، واتهمته بتنفيذ عمليات ضد المدنيين وقوات الأمن وتلقي الدعم من إيران.

وصنفته الولايات المتحدة أيضا تنظيما إرهابيا في يوليو 2018، وفي مارس الماضي أدرجت الخارجية الأمريكية “ثلاثة نشطاء وميسر مالي” ذوي صلة بـ”سرايا الأشتر” في قوائم العقوبات.