يغادر وفد إسرائيلي اليوم (الأحد) إلى القاهرة لمواصلة المفاوضات بشأن صفقة الرهائن. وقال مصدر مصري مطلع على المفاوضات لصحيفة “الشرق الأوسط” السعودية، إن التقارير التي تتحدث عن مقترحات تتعلق ببناء أبراج أو سياج تحت الأرض في منطقة فيلادلفيا غير صحيحة هذه الكلمات قيلت قبل هجوم حزب الله هذا الصباح.
من ناحية أخرى، قال المصدر المصري إن هناك انفراجا عاما في الاتصالات. وبحسب قوله فقد قبلت القاهرة بعض الأفكار التي طرحتها إسرائيل والولايات المتحدة. وأوضح أن “هناك مفاوضات فنية بشأن الخرائط التي تحدد مواقع انتشار قوات الدفاع الإسرائيلية”.
وأوضح المصدر أن هناك “مسارين للتفاوض – الأول يتعلق بمحور فيلادلفيا والثاني يتعلق بالترتيبات الأمنية على معبر رفح”. وأضاف أن “القاهرة تلقت بعض الأفكار وتم إطلاع حماس على التفاصيل وتزويدها بالخريطة الكاملة لمواقع الانسحابات الإسرائيلية. وسيبدأ العمل على هذه القضايا في المستقبل القريب”.
واختتم المصدر نفسه: “رغم أن الأمور بدأت تبدو جيدة بالنسبة لمصر وإسرائيل، إلا أن التفاؤل الحذر لا يزال قائما بشأن التوصل إلى اتفاق نهائي لوقف إطلاق النار في غزة”.
ورغم ذلك، أفادت قناة “الميادين” اللبنانية، الليلة الماضية، أن اللقاء في القاهرة مع وفد حماس في القاهرة لم يسفر عن تقدم واضح. وبحسب مصدر فلسطيني، فإن إسرائيل تمسكت بالبقاء على محور فيلادلفيا في المرحلة الأولى، ورفضت وجود قوات على محور فيلادلفيا. كما أفادت قناة “الحدث” السعودية أن حماس رفضت العرض الأمريكي ورفضت التواجد الإسرائيلي على محور فيلادلفيا