وحدة الشئون الفلسطينية والإسرائيلية
وسط حالة ترقب دولية ، كشف مصدر مصري رفيع المستوى، اليوم الخميس، عن تواصل الجهود المكثفة لوفد التفاوض المصري بالعاصمة القطرية الدوحة للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأكد المصدر لـ”القاهرة الإخبارية”، أن مصر جددت لكافة الأطراف ضرورة إيجاد صيغة توافقية للوصول لهدنة بشكل عاجل.
وأوضح المصدر المصري، بوجود تعاون مصري قطري أمريكي لتقريب وجهات النظر بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية، للوصول إلى وقف لإطلاق النار.
ولم تتوقف اتصالات مصر مع مختلف الأطراف -خاصة إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية وحركة حماس- للحفاظ على مسار المفاوضات الجارية وتجنب التصعيد، وهي مستمرة في هذا الجهد حتى يصبح اتفاق الهدنة ووقف إطلاق النار واقعًا على الأرض.
وبدأت، اليوم الخميس، جولة جديدة من التفاوض في العاصمة القطرية الدوحة، حول هدنة في قطاع غزة، بوساطة مصرية قطرية أمريكية.
قدّم فريق الأمن القومي الأمريكي، اليوم الخميس، إحاطة للرئيس جو بايدن ونائبته كامالا هاريس، حول “التطورات في الشرق الأوسط”.
وأعلن البيت الأبيض، حسب بيان له، أن هذه الإحاطة تأتي وسط مخاوف كبرى من ضربة انتقامية إيرانية ضد إسرائيل.
وأشار البيان إلى أن الرئيس الأمريكي ونائبته تمت إحاطتهما في غرفة العمليات بالبيت الأبيض حول “الجهود العسكرية الأمريكية لدعم الدفاع عن إسرائيل”، و”الجهود الدبلوماسية المستمرة لخفض التوتر الإقليمي”، والتوصل إلى اتفاق بشأن المحتجزين ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وفي وقت سابق، أكد فيدانت باتيل، نائب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، أن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة لا تزال قائمة في إطار المقترح الذي أعلنه الرئيس جو بايدن.
وأضاف “باتيل”، خلال مؤتمر صحفي، مساء أمس الأربعاء: “نتوقع أن تتقدم المحادثات بشأن الهدنة في غزة، وعلى جميع المفاوضين العودة إلى طاولة المفاوضات وإتمام الاتفاق”.
وأوضح أن الولايات المتحدة الأمريكية وجميع الوسطاء يواصلون العمل للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة يعيد المحتجزين ويساعد في تخفيف المعاناة بالقطاع.
ولفت نائب متحدث الخارجية الأمريكية إلى أن هناك أفعالًا تقوّض حل الدولتين وأمن المنطقة ككل، على غرار اقتحام إيتمار بن جفير وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف المسجد الأقصي وتوسيع المستوطنات.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، عدوانها على قطاع غزة برًا وبحرًا وجوًا، منذ السابع من أكتوبر الماضي، ما أسفر عن استشهاد ما يزيد على 40 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 92 ألف آخرين، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وقدّم فريق الأمن القومي الأمريكي، اليوم الخميس، إحاطة للرئيس جو بايدن ونائبته كامالا هاريس، حول “التطورات في الشرق الأوسط”.
وأعلن البيت الأبيض، حسب بيان له، أن هذه الإحاطة تأتي وسط مخاوف كبرى من ضربة انتقامية إيرانية ضد إسرائيل.
وأشار البيان إلى أن الرئيس الأمريكي ونائبته تمت إحاطتهما في غرفة العمليات بالبيت الأبيض حول “الجهود العسكرية الأمريكية لدعم الدفاع عن إسرائيل”، و”الجهود الدبلوماسية المستمرة لخفض التوتر الإقليمي”، والتوصل إلى اتفاق بشأن المحتجزين ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وفي وقت سابق، أكد فيدانت باتيل، نائب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، أن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة لا تزال قائمة في إطار المقترح الذي أعلنه الرئيس جو بايدن.
وأضاف “باتيل”، خلال مؤتمر صحفي، مساء أمس الأربعاء: “نتوقع أن تتقدم المحادثات بشأن الهدنة في غزة، وعلى جميع المفاوضين العودة إلى طاولة المفاوضات وإتمام الاتفاق”.
وأوضح أن الولايات المتحدة الأمريكية وجميع الوسطاء يواصلون العمل للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة يعيد المحتجزين ويساعد في تخفيف المعاناة بالقطاع.
ولفت نائب متحدث الخارجية الأمريكية إلى أن هناك أفعالًا تقوّض حل الدولتين وأمن المنطقة ككل، على غرار اقتحام إيتمار بن جفير وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف المسجد الأقصي وتوسيع المستوطنات.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، عدوانها على قطاع غزة برًا وبحرًا وجوًا، منذ السابع من أكتوبر الماضي، ما أسفر عن استشهاد ما يزيد على 40 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 92 ألف آخرين، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.