وحدة الشئون الإسرائيلية
الأجواء في غزة ومحيطها ملبدة بالغيوم ولا نتائج واضحة حتى الآن ، وكلها محاولات فاشلة ، أحدثها ما أعلنته إدارة بايدن التى اقترحت في الأيام الأخيرة صياغة جديدة لأجزاء من المقترح الأخير لصفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، وذلك في محاولة منها لسد الفجوات والتوصل إلى اتفاق.
– إدارة بايدن تضغط من أجل التوصل إلى اتفاق على ثلاث مراحل من شأنه أن يؤدي إلى إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين وتحقيق السلام المستدام في غزة.
– الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة مع الوسطاء القطريين والمصريين ترتكز على المادة الثامنة من المقترح السابق للإفراج عن الأسرى والتوصل الى السلام المستدام.
– ترتبط جزئية المادة الثامنة بالمفاوضات التي ينبغي أن تبدأ بين إسرائيل وحماس خلال تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق، من أجل تحديد الشروط الدقيقة للمرحلة الثانية من الاتفاق.
– حماس تريد أن تركز هذه المفاوضات فقط على عدد وهوية الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم من السجون الإسرائيلية مقابل كل جندي أو إسرائيلي على قيد الحياة في غزة، في حين تريد إسرائيل أن تكون لديها القدرة على إثارة قضايا إضافية خلال هذه المفاوضات، مثل نزع السلاح في غزة.
– مسؤولون كبار في الإدارة الأمريكية الذين صاغوا الجزئية الجديدة للمادة الثامنة من الاقتراح يمارسون ضغوطًا شديدة على قطر ومصر ليضغطوا بدورهم على حماس لقبول الصياغة الج
فيما أدانت مصر ودول عربية وغربية والجامعة العربية قرار الحكومة الإسرائيلية بالمصادقة على شرعنة 5 بؤر استيطانية في الضفة الغربية والتخطيط لبناء آلاف الوحدات الاستيطانية الجديدة، في استمرار وإمعان واضح لسياسة انتهاك القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن، وفي مقدمتها القرار رقم 2334.
واستنكرت القاهرة، في بيان صدر عن المتحدث باسم الخارجية المصرية السفير أحمد أبو زيد، بشدة استغلال إسرائيل للحرب الدائرة في قطاع غزة لتكريس المزيد من التوسع الاستيطاني غير القانوني، ومحاولة تغيير الوضع القانوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية.
وشددت مصر على أن استمرار إسرائيل في تلك الإجراءات غير الشرعية يستهدف تقوّيض فرص حل الدولتين، الذي يتأسس على احترام الحقوق الشرعية غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني، ويُعد الطريق الأوحد للسلام الشامل والدائم.
ودعت مصر المجتمع الدولي للتدخل لوقف الإجراءات والممارسات غير القانونية الإسرائيلية، والانتهاكات المستمرة لحقوق الشعب الفلسطيني، وتكثيف الجهود من أجل الإنهاء الفوري للوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة.
وقال أسامة حمدان القيادى الحمساوى، آخر مقترح بشأن صفقة التبادل سلم لنا في 24 يونيو الجاري ولا جديد بعد ذلك.
وأفادت قناة 13 الإسرائيلية عن مسؤول أمريكى: هناك فرصة للتقدم نحو صفقة في ظل استعداد أمريكي لإجراء تغييرات ستوافق عليها حماس ولن تعارضها إسرائيل
وبعد أن كان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قد صرح بأنه “غير مستعد لاستبدال فتحستان بحماستان”، افادت مصادر أمنية بأن نتنياهو تراجع عن معارضته لمشاركة فتح في “اليوم التالي للحرب في قطاع غزة”، ومكتب رئيس الوزراء ينفي صحة هذه الأنباء، لكن إسرائيل تربط بين العدوان في رفح وغزة والتصعيد في الشمال، ومن الممكن تحت الضغط المقلق للجميع في لبنان أن تهدأ الأمور في غزة.