وحدة الرصد السوشيالى
توقفنا أمام تكرار عودة #عين_شمس للتريند كل عدة أيام تقريبا، بالطبع لزخم المصطلح، وتنوع سياقاته من جامعة تاريخية لحى قديم وأيضا وجود مدارس وشركات بهذا الإسم.
لكن كان ملفتا أن أغلب ما يدور الحديث عنه في التريند، أمر سلبي، من القصة الرائجة منذ أيام حول كلية عزت، عين شمس سابقا، حيث هناك عدد كبير من الدكاترة وأبناءهم من عائلة عزت في الجامعة.
وإيضا طالبة سودانية في كلية الطب بعين شمس ، تتطاول على الجامعة بشكل مستفز دون مبرر، وفي هذا الإطار طالب طلبة بالجامعة ومصريون بالتدخل ومعاقبة هذه السودانية.
وبالطبع تنال نشاطات وفعاليات جامعة عين شمس نصيبها من التريند، وهو الشكل الوحيد الإيجابي في التريند.
فيما نالت أيضا الاكتشافات الأثرية الأخيرة في عين شمس، خلال الحفر لمشروعات بنية تحتية اهتماما في التريند.
بينما كان لواقعة المدرس الذى ضرب تلميذه بمنتهى القسوة، في مدرسة عمر بن عبدالعزيز النموذجية، وعاقبته إدارة عين شمس بقوة باستبعاده من التدريس ، نصيب من الاهتمام على التريند.
وكان أيضا لواقعة تهديد عنصر يحمل جركن بنزين بحرق الجامعة، اهتماما ما على التريند، خاصة من الذين انتقدوا هؤلاء الطلبة الذين تمنوا حرق جامعتهم، وأخرين انتقدوا لامبالاة الطلبة الذين ظهروا في الفيديو.
وكان من المحزن أن التريند كشف عن ممارسات غير لائقة لطلبة وطالبات منسوبة للجامعة بكلياتها ومعاهده، والأمر يتطلب وقفة من خلال تخصيص مجموعة للرصد السوشيالى والتعامل بشكل احترافي مع الموقف.