وحدة شئون الصحافة والإعلام
يترقب الزملاء من الجماعة الصحفية والمهتمون بالمشهد النقابي الصحفي ما يحدث في أزمة انتساب الناشطة فاطمة ناعوت لنقابة الصحفيين، رغم أنها ليست صحفية، وفتح هذا الملف العديد من الخروقات والتى تورط فيها نقيب الصحفيين نفسه ، والتى كان لها دور بعد ذلك في إيصاله لوكالة النقابة ثم كرسي النقيب نفسه .
الكلمة الآن وفق الموقف لهشام يونس رئيس لجنة القيد، بقبول أو رفض فاطمة ناعوت ضمن جدول المشتغلين بنقابة الصحفيين أو تأجيلها مرة أخرى، حيث تم تأجيل التحاقها بلجنة المشتغلين عام 2020 في عهد خالد ميرى، حينما كان رئيس للجنة القيد في تلك الفترة بسبب عدة طعون قدمت ضدها لأنها لم تمارس العمل الصحفي، ولا تمتلك أرشيف في فروع صحفية مختلفة، من كتابة الأخبار، أو التقارير، أو التحقيقات، أو الحوارات الصحفية، واكتفت بنشر مقالات تعبر عن آرائها الخاصة في صحيفة المصري اليوم.
واستفاد الطاعنون ضد ناعوت ، بمشاركتها منذ أيام في انتخابات نقابة مهندسي القاهرة ، والتي أقيمت باستاد القاهرة، حيث أدلت بصوتها في الانتخابات ، وهو ما يؤكد أنها مازالت حريصة على الاهتمام بالشأن الهندسى، وأكدت أنها قامت بعدد من المشروعات الهندسية، وتصدر كارنيه عضوية نقابة المهندسين سنويا ، كما أنها تستفيد من مشروع العلاج بنقابة المهندسين.
كل الطاعنين والمعترضين على انضمام ناعوت لنقابة الصحفيين يجمعون ضدها توقيعات لعدم الموافقة على قيدها، متساءلين لماذا تنضم ناعوت لنقابة الصحفيين ، وقد قاربت على سن الستين عاما ، كما علمنا أنها تقدمت بسجل هندسي.
إلى لجنة القيد بنقابة الصحفيين لتثبت عدم اشتغالها بالعمل الهندسي، وهذا مردود عليه أن السجل الهندسي يستخرج إلى الشركات والمكاتب ولا يثبت أو ينفى عدم قيامها بأعمال هندسية، كما أن نقابة المهندسين لا يوجد لديها جداول للمشتغلين وغير المشتغلين ولكن كل من حصل على بكالوريوس الهندسة وتقدم بأوراقه إلى نقابة المهندسين يمكنه مزاولة المهنة والاستفادة بكل مميزات النقابة .