جاءنا الآن
الرئيسية » جاءنا الآن » كلمة ونص مع عمرو محسوب النبي:بييب بييب..الخطيب ولبيب

كلمة ونص مع عمرو محسوب النبي:بييب بييب..الخطيب ولبيب

عمرو محسوب النبي

بادرة خير بدأت برسالة تهنئة أهلاوية لمجلس الإدارة الزملكاوي المنتخب ، أعقبها ردا زملكاويا بدعوة المجلس الأهلاوي لزيارة نادي الزمالك ، حالت بعض الظروف دون التلبية الفورية، وأهمها الحالة الصحية لنائب رئيس النادى الأهلى العامرى فاروق ووفاته بعدها ، ولكن جاء الوقت يوم الاثنين وتمت الزيارة والحمد لله .
زيارة لها دلالات كثيرة ، إرساء لبنة احترام بين قطبي الكرة المصرية ، احترام افتقدناه لفترة طويلة لأسباب نعلمها جميعا ، وعندما انقشعت تلك الأسباب عادت الأمور إلى ما يجب أن تكون عليه ، ولعلها بداية تستمر وتدوم .
بعد أيام قليلة تقام مباراة مهمة بين الفريقين بالسعودية ، ونتمنى أن نرى أعضاء مجلسي الإدارة متجاورين بمقصورة الملعب دون عصبية ، وبعد المباراة يقول أحدهم مبروك ، ويرد الآخر “هارد لك” وهذه هي الرياضة .
نتمنى أن تصل رسالة هذه الزيارة إلى للأجهزة الفنية واللاعبين بالفريقين ، ليعلموا أنهم فريقان كبيران يتنافسا ” بشرف ” وسيكون هناك فائز وآخر خاسر ، ولكنها مجرد مباراة حتى لو كانت ببطولة ، ولكنها ليست آخر مباراة ولا آخر بطولة ، وما سيبقى من المباراة هي صورة الفريقين وصورة الرياضة المصرية امام العالم الذي يشاهد المباراة .
ستنجح هذه المبادرة وتؤتي ثمارها الطيبة طالما ابتعد عنها الإعلام الرياضي المغرض ، فبعض الإعلام الرياضي وخاصة التلفزيوني يتعيش على خلق الفتن وكأنهم يتقاضون أجورهم نظير النيل من الآخرين وتأجيج نار التعصب التي تزداد اشتعالا من خلال وسائل التواصل الاجتماعي .
الحقيقة أنه على الإعلام الرياضي واجب وطني باعتماد الموضوعية والمهنية والنقد البناء ، وهذه مسئولية رؤساء تحرير البرامج وكذلك ضيوف القنوات وأيضاً مقدمي تلك البرامج وقبل كل هؤلاء مسئولي القنوات الذين يملكون قرار استبعاد أي شخص يبث سموم الفتنة في نفوس شبابنا .
تحية للكابتن محمود الخطيب وتحية للكابتن حسين لبيب ومجلسيهما ، ولعلها بداية لتصفية بقية الأجواء الرياضية عموما ، وقد قرأت أن هناك دعوة بالزيارة من نائب رئيس النادي الإسماعيلي لمجلس إدارة الأهلي من خلال برنامج إذاعي ، بادرة طيبة أخرى أن تم تفعيلها .
الرياضة أخلاق وسياسة واقتصاد وتربية وتنشئة وصورة الدولة .
عمرو محسوب النبي

عن الكاتب

الوسوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *