وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف ردا على سؤال حول “مشاركة الرئيسين في مراسم الصب”: “نعم، يتم الإعداد لذلك”.
وفي وقت سابق، علق بيسكوف على الشراكة الروسية المصرية في مجال الطاقة النووية قائلا: “يستمر تعاوننا مع الشركاء المصريين في مجموعة متنوعة من المجالات وهي شريك مهم للغاية، بما في ذلك في مجال هذه التكنولوجيا المتطورة وهو أمر مهم للغاية لمزيد من التنمية في مصر”.
كما أكد بيسكوف أن روسيا بلد رائد بلا منازع في الصناعة النووية على المستوى العالمي، وقال: “نقدم خدمات أفضل وأرخص وذات جودة أعلى، وهنا سيكون من الصعب للغاية على المشاركين الآخرين في هذا السوق منافستنا”.
وتأتى هذه الزيارة المهمة من بوتين للقاهرة، في وقت تندر فيه خروجات بوتين للخارج وسط مطاردات الجنائية الدولية له بضغوط غربية، على خلفية الحرب الروسية الأوكرانية.
ومن غير المستبعد أن تثير هذه الزيارة أجواء ما بين القاهرة وواشنطن، خاصة أن أمريكا تعد خلال هذه الساعات صفقة جديدة لتبادل الأسري بين الفلسطينيين والإسرائيليين بوساطة مصرية وقطرية وبحضور لمسؤولين أمريكيين للقاهرة والدوحة.
خلفيات الاتفاق النووى المصري الروسي
ووقعت مصر وروسيا في 19 نوفمبر 2015 اتفاق تعاون لإنشاء محطة للطاقة الكهرذرية بكلفة استثمارية بلغت 25 مليار دولار قدمتها روسيا قرضا ميسرا لمصر
كما وقع الرئيسان عبد الفتاح السيسي، وفلاديمير بوتين في ديسمبر 2017 الاتفاقات النهائية لبناء محطة الضبعة خلال زيارة الرئيس الروسي للقاهرة.
وستضم محطة الضبعة أربعة مفاعلات من الجيل “3+” العاملة بالماء المضغوط باستطاعة إجمالية 4800 ميغاواط بواقع 1200 ميغاواط لكل منها، ومن المقرر إطلاق المفاعل الأول عام 2028.
وتشيد شركة روس آتوم المفاعل بأحدث المعدات والأجهزة، وعلى أعلى معايير الأمان والسلامة عالميا، حسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية.