وحدة الشئون الإسرائيلية ووحدة الرصد السوشيالى
في موقف مثير للجدل، حذر مستوطنو المستوطنات اليهودية على الحدود بين مصر وإسرائيل من سماع أصوات تحت الأرض، زاعمين أنها أصوات لحفر أنفاق جديدة تصل من سيناء لمستوطناتهم.
وقال أحد المستوطنين لقناة 14 الإسرائيلية، إنه ليس لديه أدنى شك في أن هناك أنفاقا يتم حفرها في هذه المنطقة وأنهم يسمعون كل ليلة أصوات حفر.
فيما قال مستوطن آخر، إن هناك أنفاقا من مصر عبر محور فيلادلفيا تصل مباشرة إليهم
وقالت القناة إن عدد من المستوطنين أدلوا بشهادتهم خلال نقاش في الكنيست مساء أمس الثلاثاء، تناول الخطط العملياتية للدفاع على الحدود بين مصر وإسرائيل ، وكذلك الحدود مع هضبة الجولان.
وحذر مستوطنو التجمعات الاستيطانية على الحدود بين مصر وإسرائيل من سماع أصوات الحفر ليلاً، زاعمين أن هناك الكثير من الأنفاق على الطريق السريع المحاذي للحدود المصرية الإسرائيلية المجاور لقطاع غزة.
وقال إيليا بن شيمول، حاخام مستوطنة “كيرم هاشالوم”، إنه تم خلال الفترة الأخيرة ضبط أكثر من 30 عملية تهريب مخدرات غير قانونية، وأن ذلك يحدث بواسطة الطائرات بدون طيار التي لديها القدرة على حمل أوزان ثقيلة.
وأضاف الحاخام المستوطن أنه تم العثور على أكثر من 200 نفق تحت محور فيلادلفيا، وهذا يعني أن شيئا ما في مصر يحدث دون علمنا.
واستطرد الحاخام قائلا: “إن نفس العمل الذي تم في فيلادلفيا يجب أن يتم في كيرم هاشلوم”.
وخلص بالقول: “بعد السابع من أكتوبر 2023 أصبح من الواجب على الجميع أن يشككوا في أي شيء”.
فيما قال بوعز، نائب الحاخامية في مستوطنة شلوميت القريبة من الحدود المصرية، والذي كان قد أصيب بجروح خطيرة في معارك السبت 7 أكتوبر 2023، لموقع القناة العبرية: “نحن على بعد 500 متر من الحدود المصرية والأنفاق التي تحفر حاليا مقلقة للغاية بالنسبة لنا”.
وأشار إلى أنهم اليوم لا يبنون على مسألة ما إذا كانت ستنفجر عليهم، بل على متى ستنفجر، مضيفا: “الجيش الإسرائيلي لا يعترف بوجود أنفاق من مصر، وهنا أقول، هناك أنفاق من مصر عبر محور فيلادلفيا تصل إلينا، ويمكنني أن أوضح لك نقاطًا على الخريطة، إذا حفرت هناك ستجد أنفاقًا”.
وأضاف أنه إذا حدثت عملية تسلل في المستقبل فيمكن أن تحدث إما من خلال نفق، أو من الجو، أو من خلال السياج الفاصل.
وقال: “أذكر أنه في شهر سبتمبر الماضي تم اكتشاف نفق يعبر من سيناء إلى إسرائيل تحت مزرعة في مستوطنة زرعيت.
وقال المستوطن الإسرائيلي الذي اكتشف النفق في أراضيه إنهم حذروا منذ سنوات من تحديد الدفيئات التي ينبعث منها غبار البناء، لكنهم في إسرائيل اختاروا تجاهل ذلك”.