جاءنا الآن
الرئيسية » جاءنا الآن » الغضب المصري يتصاعد ضد إسرائيل.. لهذه الأسباب

الغضب المصري يتصاعد ضد إسرائيل.. لهذه الأسباب

إسلام كمال وغرفة التغطية الحية ووحدة الشئون الإسرائيلية 

في تصعيد وتيرة الغضب المصرية ضد الإسرائيليين، هاجم سامح شكري وزير الخارجية المصري في بيان رسمى بيان نظبره الإسرائيلي إسرائيل كاتس، الذى حمل فيها مصر مسئولية الأزمة الإنسانية في غزة، وطالب نظراءه الأوروبيين بالضغط على القاهرة لتمرير المساعدات من معبر رفح، رغم الاحتلال الإسرائيلي للجانب الفل٦منه.

وأكد شكرى رفض مصر القاطع “لسياسة لي الحقائق والتنصل من المسؤولية التي يتبعها الجانب الإسرائيلي”.

وشدد شكري على أن إسرائيل هي “المسؤولة الوحيدة عن الكارثة الإنسانية التي يواجهها الفلسطينيون في قطاع غزة”.

واعتبر وزير الخارجية المصري، أن الاحتلال الإسرائيلي للجانب الفلسطيني من معبر رفح، والعمليات العسكرية الإسرائيلية في محيط المعبر، وما تؤدي إليه من تعريض حياة العاملين في مجال الإغاثة وسائقي الشاحنات لمخاطر محدقة، هي السبب الرئيسي في عدم القدرة على إدخال المساعدات من المعبر.

واستنكر وزير الخارجية المصري بشدة “محاولات الجانب الإسرائيلي اليائسة تحميل مصر المسؤولية عن الأزمة الإنسانية غير المسبوقة التي يواجهها قطاع غزة، والتي هي نتاج مباشر للاعتداءات الإسرائيلية العشوائية ضد الفلسطينيين لأكثر من ثمانية أشهر، وراح ضحيتها أكثر من 35 ألف مواطن، أغلبهم من النساء والأطفال”.

وطالب وزير خارجية إسرائيل بالاضطلاع بمسؤوليتها القانونية باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال، من خلال السماح بدخول المساعدات عبر المنافذ البرية الأخرى التي تقع تحت سيطرتها.

الدولة المصرية ترد من جديد على الأكاذيب الإسرائيلية 

قال مصدر رفيع المستوى، اليوم الثلاثاء، إنه لا صحة لما صرّح به وزير خارجية إسرائيل يسرائيل كاتس عن مسؤولية مصر عن غلق معبر رفح، مؤكدًا أن غلق المعبر بسبب التصعيد غير المبرر الذي تقوم به إسرائيل بمدينة رفع الفلسطينية.

وأكد المصدر، في تصريحات تلفزيونية أن مصر أبلغت إسرائيل بخطورة استمرارها في منع دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة

وكان قد علق وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم (الثلاثاء)، بأن معبر رفح لا يزال مغلقا، منذ سيطرة قوات الجيش الإسرائيلي على جانبه في غزة، وقال إنه ناقش هذا الأمر مع وزيري خارجية بريطانيا العظمى وألمانيا، ديفيد كاميرون وأنالانا باربوك.

وبحسب كاتس، فقد ناقشا “ضرورة إقناع مصر بإعادة فتح معبر رفح، من أجل السماح باستمرار نقل المساعدات الإنسانية الدولية إلى قطاع غزة”

وأضاف الوزير الإسرائيلي أيضًا: “اليوم سأناقش أيضًا القضية مع وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تيجناني. العالم يحمّل إسرائيل مسؤولية القضية الإنسانية، لكن مفتاح منع حدوث أزمة إنسانية في غزة أصبح الآن في أيدي أصدقائنا المصريين”. حماس لن تسيطر على معبر رفح وهذه ضرورة أمنية لن نتنازل عنها.

وعلقت صحيفة إسرائيل اليوم على تصريحات كاتي بأن مواقفه تتناقض مع تصريحاته في بداية الحرب، عندما كان وزيرا للطاقة، حيث قال: “لن يتم تشغيل أي مفتاح كهربائي، ولن يتم فتح صنبور مياه، ولن تدخل شاحنة وقود – حتى يتم تحرير المختطفين الإسرائيليين”. أعلن كاتس في ذلك الوقت. “الإنسانية من أجل الإنسانية، ولن يعظنا أحد بالأخلاق”.

تجدر الإشارة إلى أنه على خلفية “تفاقم الهجمات الإسرائيلية ضد المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، فضلا عن تدمير البنية التحتية والدفع لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم”، أعلنت مصر يوم الأحد عزمها دعم دعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي.

وفي الوقت نفسه، قال مسؤولون مصريون لصحيفة وول ستريت جورنال هذا الصباح إن مصر تدرس خفض علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل من خلال إعادة السفير المصري بتل أبيب للقاهرة.
وميدانيا، واصل النازحون والسكان هروبهم من العدوان الدموى الإسرائيلي تجاه مناطق قاحلة لا أكل فيها ولا ماء، وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن قواته تواصل عملياتها ضد “أهداف في منطقة شرق رفح وعلى الجانب الفلسطيني من معبر رفح”.
وقال في بيان إنه “في شرق رفح، تمكنت قوات الجيش من القضاء على عدد من المقاومين وعثرت على أسلحة. وقصفت طائرة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي خلية كانت تخرج من موقع لإطلاق الصواريخ”، مشيرا إلى أنه “خلال الليل، قامت قوات الاحتلال بتوسيع نشاطها في منطقة جباليا ، ونفذت عمليات تستهدف أهدافا في المنطقة”.

وأضاف: “خاضت القوات خلال اليوم الماضي عددا من المعارك صد المقاومين، وقضت بنيران الدبابات على عشرات المسلحين الذين أطلقوا النار على القوات، كما فككت شبكة عبوات ناسفة كانت مزروعة في المنطقة”، مبينا أنه “خلال العملية، عثرت قوات الاحتلال لجيش الإسرائيلي على فتحات أنفاق ، وقامت بتفكيك عدد من منصات لإطلاق الصواريخ”.

وأعلن أن قوات قامت بتوسيع نشاطها في منطقة جباليا ونفذت عمليات تستهدف “أهدافا إرهابية إضافية في المنطقة”.

الانتقاد البريطانى لهجمات المستوطنين على المساعدات الإنسانية 

وفي وقت سابق من اليوم، قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، إن الهجمات على قوافل المساعدات المتجهة إلى قطاع غزة “مروعة” وينبغي على إسرائيل محاسبة المسؤولين عنها.

وقال “كاميرون” في منشور على منصة إكس، إن هجمات المستوطنين المتطرفين على قوافل المساعدات المتجهة إلى غزة مروعة، وسكان قطاع غزة يواجهون خطر المجاعة وهم في حاجة ماسة إلى الإمدادات.

وأضاف وزير الخارجية البريطاني، “لا بد لإسرائيل من محاسبة منفذي الهجمات وفعل المزيد للسماح بإدخال المساعدات، سأثير مخاوفي مع الحكومة الإسرائيلية”.

عن الكاتب

الوسوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *