زياد أحمد من مكتب إندكس/أمسترادم
إندكس تفضح الأكاذيب الإسرائيلية، شهود عيان هولنديون ~يكشفون~ لإندكس حقيقة ما حدث في امستردام بعد مباراة آياكس-مكابي.
الإسرائيليون يكذبون كالعادة ويدعون أنهم تعرضوا لأحداث 7 أكتوبر جديدة في أمسترادم، والحقيقة أنهم من بدأوا بممارساتهم المستفزة.
اخترقت عصابات مشجعي مكابي تل أبيب قبل وبعد المباراة ليمزقوا الأعلام الفلسطينية المنتشرة بالمدينة، فعاقبهم العرب والمسلمون وأغلبهم من المغاربة والأتراك..بالرمى في المياه والجو تحت الصفر.
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هاجم هولندا حكومة وشعبا، وأرسل طائرات إنقاذ، والجيش الإسرائيلي يقدم الدعم بعد الحصول على فتاوى يهودية بالعمل مع قدوم السبت.
وإندكس تقدم لكم هذه القصة والفيديوهات والصور كوثيقة على كذب الإسرائيليين وبطولة العرب والمسلمين الذي واجهوا الصهاينة.
شهود عيان الهولنديون الذين يكذبون الأكاذيب الإسرائيلية ، أكدوا لمدير مكتب إندكس في أمستردام، بالأدلة عدم واقعية الروايات الإسرائيلية واليمنية الهولندية الداعمة لإسرائيل.
المشجعين الإسرائيليون وأنصار آياكس المعروفين بصعيونيتهم، قاموا بحملة عربدة في شوارع أمستردام، بعدما كونوا عصابات، في لامبالاة غريبة للشرطة الهولندية.
وأخذوا يخلعون و يقطعون الأعلام الفلسطينية التى انتشرت في شوارع المدينة، حيث علقها الهولنديون الداعمون لفلسطين على الأعمدة والنوافذ والشبابيك، في استقبال مكابي تل أبيب ومشجعيه، فى رسالة مباشرة ضد جرائم الحرب التى ترتكبها إسرائيل في حروبها بالشرق الأوسط منذ أكثر من عام.
وفوجئ أهالى أمستردام بعصابات الإسرائيليين المقيمين والقادمين من إسرائيل، بصعودهم على النوافذ والشبابيك في الأدوار العليا، قبل وبعد المباراة دون احترام لقوانين، وصوروا ذلك ونشروها على السوشيال ميديا الهولندية والإسرائيلية، وفق رواية شهود العيان لنا.
وكانوا يحتفلون بعد اقتحام النوافذ وتمزيق الأعلام الفلسطينية، ويهللون مع ذلك تمزيق، رغم اختراق القانون، وكانت أحيانا تمر الشرطة دون تدخل.
أغلب هذا كان قبل المباراة، واستمر أيضا بعدها، ووصل الأمر إلى أنهم كانوا يكسرون سيارات الأجرة التى يكتشفون أن سائقيها من العرب والمسلمين، وأغلبهم مغاربة واتراك.
وكان يشتكى المغاربة للشرطة دون تدخل منها، وبعد المباراة كان رد الفعل لحماية أنفسهم من العربدة الإسرائيلية والمدعومة من الهولنديين الصهاينة وفق شهادة أحد شهود العيان لإرم نيوز، حيث رد بعض الأتراك والمغاربة على ممارساتهم لحماية أنفسهم، ولما حاول الإسرائيليون استكمال تمزيق ورمى الأعلام بعد المباراة، واجههم الأبطال من العرب والمسلمين واغلبهم من الأتراك والمغاربة والفلسطينيين
وروج الإسرائيليون إلى أنه كمين مخطط له، بل مذبحة وأحداث 7 أكتوبر ثانية ، وأن أمستردام تحولت لغزة ورفح، ودعمهم في ذلك اليمين الهولندي الذي تربطه علاقات ساخنة بإسرائيل.
نتابع التطورات معا ، لإسقاطات هذا الحدث المعقد على كل المستويات