مجموعة متابعة الهجوم الإرهابي بموسكو ووحدة الشئون الروسية
كما كشفنا في تغطيات سابقة ، عن الهجوم الإرهابي الدموى في موسكو، اتضحت بالفعل الخيوط التركية في العملية التى ينسبها كل خبراء مكافحة الارهاب والمخابرات لأجهزة المخابرات الغربية ، حيث اعترف من وقع في يد الجهات الأمنية الروسية من منفذين بأنهم قدموا من تركيا .
ونشرت مارغريتا سيمونيان رئيسة تحرير قناة RT ومجموعة “روسيا سيغودنيا” الإعلامية، مقطع فيديو لاستجواب أحد المشتبه بتنفيذهم الهجوم الإرهابي على مركز “كروكوس” التجاري بضواحي موسكو أمس.
وأثناء التحقيق معه في مكان إلقاء القبض عليه وهو يحاول الهروب عبر الحدود مع أوكرانيا بعد تواصلات أجراها مع الجانب الأوكرانى ، قال رجل عرف نفسه باسم فريدون شمس الدين، من مواليد 1998، إنه وصل من تركيا في 4 مارس الحالي.
وأضاف أنه تم تجنيده عبر منصة “تلغرام” قبل شهر تقريبا، موضحا أنه كان يستمع إلى محاضرات أحد الدعاة، فاتصل به شخص قال إنه مساعد للداعية.
وقال المحتجز: “لقد كتبوا لي عبر تلغرام.. دون ذكر أسمائهم أو أي تفاصيل أخرى”، مضيفا أن “المشرفين” عرضوا عليه مبلغ 500 ألف روبل (نحو 5 آلاف دولار) مقبل تنفيذ عملية قتل عشوائي، وكانت مهمته ببساطة قتل “أي ناس” موجودين في المكان الذي حددوه.
وذكر المحتجز أن رعاته دفعوا له نصف المبلغ بتحويله إلى بطاقته المصرفية.
لا يفوتك .. لتعرف أكثر
تطورات الهجوم الإرهابي في موسكو..ننشر صور الجناة..وسر التحذير الأمريكى الاستباقي!
ما هو رد الفعل المصري والعربي من هجوم داعش الذي هز موسكو؟!
16 ولاية أمريكية تنقلب على بايدن وتقاضيه لهذا السبب!
نشرت سيمونيان مقطعا من استجواب إرهابي آخر وصفته بـ”كبير مصاصي الدماء هؤلاء”.
وأعربت سيمونيان عن قناعتها، بأن العقل المدبر لهجوم “كروكوس” هو النظام الأوكراني وليس تنظيم “داعش”، كما يدعي الإعلام الأمريكي والغربي.
وكانت هيئة الأمن الفدرالية الروسية أفادت في وقت سابق اليوم السبت، بأنه تم اعتقال عدد غير قليل من المتهمين على خلفية هجوم “كروكوس”، بينهم 4 إرهابيين شاركوا بشكل مباشر في الهجوم.
وتم احتجاز الإرهابيين الأربعة في مقاطعة بريانسك الروسية، لدى محاولتهم الهروب باتجاه الحدود الروسية الأوكرانية.
ويترقب الروس والعالم كلمة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال الساعات القليلة القادمة ، والتى تم الإعلان عنها بعد فترة من الصمت والاختفاء عقب الحادث المروع.
الروس غير مقتنعين بالمرة بحالة الاستدعاء المفاجئة لداعش من الثلاجة مرة أخرى ، خاصة أنهم كانوا متعمدين الكشف عن وجوههم بلحاهم وأسماهم ووجوه ذات الأعراق المتواجد بها مسلمون كثيرون ، وبالتالى هذه الدماغ التقليدية هى طريقة عمل المخابرات الغربية، خاصة أن داعش وغيره من الجماعات المتأسلمة يتحركون دائما بوجوه ملثمة .
وفي المقابل اتهمت أوكرانيا المخابرات الروسية بارتكاب الحادث لإيهام الروس بالخطر ، وبالفعل أعلنت روسيا أنها في حالة حرب ، وهذا ما يتوقع أن يركز عليه بوتين اليوم في كلمته المرتقبة.
فيما تشتعل المعركة في جبهات الحرب لصالح روسيا ، التى أعلنت تحرير مناطق جديدة ، وقتل عدد كبير من الجنود الأوكرانيين وتدمير عتاد غربية بحوزتهم.
وكان مساء الجمعة قد اقتحم عدد من المسلحين مركز “كروكوس” وأطلقوا النار على الجمهور من مسافة قريبة وألقوا قنابل حارقة، ما تسبب في اندلاع حريق ضخم في المبنى.
وأفادت السلطات االروسية السبت بارتفاع عدد قتلى الهجوم إلى أكثر من 115 شخص، بينهم أطفال، في حصيلة غير نهائية، مضيفة أنه تم نقل أكثر من 100 مصاب الى مستشفيات، بينهم عشرات الحالات الخطيرة
وعلق كثير من المواطنين العاديين حول العالم والنخب والخبراء والجهات الرسمية بكلمات مؤثرة جدا ، وقال معلقون في حسابات شهيرة رسمية بشكل ما ، أن الولايات المتحدة وإسرائيل تستخدم بعض المسلمين كجنود ضد خصومهما.
داعش تنظيم مسلح تقوده المخابرات المركزية الأمريكية والموساد الإسرائيلي ، وكانت قد حذرت واشنطن من أعمال إرهابية قريبة في روسيا ، وسبق أن صرح علانية أمير ويتمان، القيادى في حزب الليكود الحاكم في إسرائيل، متوعداً بالانتقام من روسيا: موسكو تدعم النازيين الذين يريدون ارتكاب إبادة جماعية ضدنا. وستدفع الثمن”، ونفذ تهديده بجنود مسلمين.وقامت الولايات المتحدة وإسرائيل والغرب عموما بهذا العمل الإرهابي لتحريض المواطنين الروس والصينيين ضد المسلمين لثنيهما عن دعم فلسطين.