وكان تنظيم “جيش العدل” الذي ينشط على الحدود بين إيران وباكستان، أعلن مسؤوليته عن هجمات وقعت في الفترة الأخيرة واستهدفت قوات الشرطة وحرس الحدود الإيراني.
وتقول جماعة “جيش العدل” إنها تقاتل إيران من أجل استقلال محافظة سيستان وبلوشستان، والمزيد من الحقوق للشعب البلوشي الذي يمثل المجموعة العرقية الرئيسية في المحافظة.
وشنت الجماعة عدة هجمات ضد قوات أمن إيرانية منذ تأسيسها، وتتهم إيران باحتلال الإقليم منذ ٧٥ عاما ، وتنشط الموساد في هذه المنطقة كغيرها من المناطق المثيرة للقلق لدى إيران.
وتقع محافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرقي إيران على الحدود بين باكستان وأفغانستان، وتعد ثاني أكبر المحافظات الإيرانية من حيث المساحة وعاصمتها زاهدان.
وتتكون المحافظة من 7 أقاليم بين سيستان شمالاً وبلوشستان جنوباً، وتعتبر عرقية البلوش أكبر جماعة تعيش هناك، وهي تطالب بالانفصال وتأسيس الدولة البلوشية.
والملاحظ أن هناك تغير في السياسة الإيرانية بعد الضربات الأخيرة داخل وخارج إيران، لم يحدث بعد تصفية سليماني وقانئي، فخرجت إيران لتضرب إربيل العراقية بدعوى أنها استهدفت محطة للموساد الإسرائيلية التى كان لها دور في التفجيرات الأخيرة بمرقد سليمانى.
وهذا هو الخروج الثانى العلنى لإيران، فهل تتوسع إيران في الفترة المقبلة، وتكون احتمالات الاتساع العسكرى أوسع ، خاصة مع اللغة المتصاعدة مع الأمريكيين والبريطانيين على خلفية العدوان الغربي ضد اليمن بعد الممارسات الحوثية في باب المندب المرتبطة بحرب إبادة غزة الإسرائيلية.
نترقب ونحلل في تناولات لم تروها من قبل من أية وسيلة إعلام مصرية أو عربية؟!