جاءنا الآن
الرئيسية » جاءنا الآن » إندكس تنفرد بالقصة الكاملة لمعاناة الطلبة المصرية في المناطق السودانية التى سقطت في يد الدعامة..ودور السفارة والقاهرة لإنقاذهم

إندكس تنفرد بالقصة الكاملة لمعاناة الطلبة المصرية في المناطق السودانية التى سقطت في يد الدعامة..ودور السفارة والقاهرة لإنقاذهم

إسلام كمال وغرفة التغطية الحية

وصل فريق التغطية الحية بمنصة وكالة الأنباء المصرية:إندكس استغاثة عاجلة من عدد من أولياء أمور وأخوة حوالى عشرين طالب وطالب مصريين منكوبين في منطقة الجزيرة السودانية، التى وقعت قبل أيام في سطوة ميلشيات الدعم.

أورد أولياء الأمور المفجوعين في أبناءهم وبناتهم، تفاصيل معاناتهم خلال الأيام الأخيرة منذ احتلال “الدعامة” للجزيرة وود مدنى، حيث اقتحموا كل المؤسسات والبيوت ونهبوا كل شئ، بما فيها جامعتهم التى كادوا يتخرجون فيها بعد شهور من كلية الطب بجامعة الحصايصا للعلوم والتكنولوچيا، وشملت عمليات النهب جامعتهم ومدينتها الجامعية التى كانوا يقيمون بها، فاضطروا للهروب منها، للابتعاد عن أيادى الدعامة.

يقول أولياء دكاترة المستقبل، إنهم ساروا على أقدامهم قرابة العشرة كبلو لعدم وجود مواصلات أو سيارات لنقلهم بسبب أزمة الوقود والنهب هناك، حتى وصلوا لقرية هناك لم يقترب منها الدعامة بعد.

محمد عادل الشوربجي من الطلبة المفجوع أهاليهم

ويشتكوا أولياء الأمور خلال استغاثتهم لإندكس، من انقطاع الاتصال بأيناءهم وبناتهم، فلا يعرفون مصائرهم منذ حوالى ٤٨ ساعة لانقطاع التيار الكهربائي وعدم وجود إنترنت بالمكان، وقالوا وهم يسيطرون على دموعهم أنهم مرعوبين على حياة بناتهم وأبناءهم، خاصة أنهم يسمعون عن الدعامة الكثير، فلا يرحمون السودانيين، فما بالكم بالغرباء؟!

وتواصل الطلبة مع السفارة منذ أول لحظة، وأكد لهم السفير هانى صلاح إرسال سيارة لهم لإقلالهم لأقرب مكان آمن، ومنه للسفارة في بورسودان، لكن انقطاع الاتصالات جعل مصيرهم غامض، رغم أن السفير تواصل مع من يقيم لديه الطلبة الآن، وأكد له إنه سيرسل المال لنقل الطلبة لمكان آمن، لكن لا يوجد الوقود لتحريك السيارة أساسا، فما كان إلا أن كلف السفير بتحريك سيارة لإقلالهم، لكن مع انقطاع الاتصالات لا يمكن الوصول لهم الآن.

عمرو المصري وسيد محمد من أطباء المستقبل الذى يترقب أهاليهم أخبار سارة عنهم

وبتدخل رئيس تحرير وفريق إندكس لدى المسؤولين، وبعد تقديم البيانات المطلوبة عنهم للجهات المختصة، التى لا يمكن نشرها لحمايتهم وعدم الإضرار بهم، ومنها مكان القرية الموجودين بها حتى الآن، أكد لنا السفير عمرو عباس نائب الوزيرة لشئون الجاليات، أن عدد المكنوبين أكبر من ذلك بكثير، وجميعهم على تواصل مع السفير هانى صلاح، وهناك تنسيق تام بين السفارة والقاهرة لإعادة أبناءنا على دفعات.

وأرسل رئيس التحرير كل البيانات وأرقام وموقع دكاترة المستقبل للسفير للتدخل وطمأنة أهاليهم على مصائرهم، ووعد السفير بالمتابعة مع السفير هانى صلاح الذي يعيد الأعداد المنكوبة على دفعات بالفعل.

وحكى لنا الأهالى أن بناتهم وأبنائهم في السنة النهائية بالكلية، واضطروا للانتظار هناك رغم احتدام الحرب منذ منتصف إبريل الماضي حتى يحصلوا على شهاداتهم، وكانت الأمور تحت السيطرة، حتى إنهار كل شئ، واقترب الاقتتال منهم، وما لبث أن سقطت المنطقة الموجودين فيها في يد الدعامة.

بسبب انقطاع التيار الكهربائي والنت ، لا تواصل بين الأهالى وأبنائهم منذ ٤٨ ساعة .. والسفارة تحاول إعادتهم

كل هذا وسط تساؤلات كثيرة عن سر هذا الانهيار السريع المفاجئ للبعض، والذى اعتذر عنه الجنرال عبد الفتاح البرهان رئيس المجلس العسكرى السودانى، ووعد بالتحقيق في ملابسات الانسحاب المريب لقوات الجيش، وأكد عودتهم قريبا، لكن الأمر مختلف تماما على الأرض.

ويدعو الأهالى الذين يعيشون في حالة صعبة جدا للتدخل الفورى من الدولة المصرية لإنقاذ بناتهم وأبناءهم، وإندكس أوصلت صوتهم، داعين إلى أن يطمئن الجميع على ذويهم، وكما وعدت السفارة المصرية بالخرطوم و المنسقون بالقاهرة أنه يتم إعادتهم على دفعات، وستنتهى الأزمة قريبا جدا.

عن الكاتب

الوسوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *