وحدة الشئون الإسرائيلية وفريق التغطية الحية
في الوقت الذي أظهر الرئيس الأمريكي بايدن من جديد صهيونيته الأكثر تعقيدا من صهيونية نتنياهو، بالاحتفاء باغتيال نصر الله، غير عابئ بالدمار غير المسبوق الذي خلفه الهجوم الإسرائيلي ضد المدنيين اللبنانيين، لاتزال تل أبيب تحتفي بانتصارها التاريخي ، بحملات إعلامية لا تتوقف، ومنها تفاصيل جديدة عن العملية المخابراتية السرية الناجحة
تفاصيل عملياتية ومخابراتية في التصفية الدرامية للأمين العام لحزب الله نصر الله، كشفت عنها صحيفة معاريف الإسرائيلية، قائلة إنها تمت بواسطة سلسلة من طائرات سلاح الجو الإسرائيلي المرعبة، التى أسقطت القنابل القاتلة، بعد التأكد المخابراتي من معلومة وجود نصر الله الفعلى بالاجتماع.
وأضافت معاريف، أن العملية تمت بواسطة طائرات F15i التابعة للسرب 69 لسلاح الجو الإسرائيلي، و يقول اللفتنانت كولونيل المكنى له بحرف الميم، قائد السرب، الاستخبارات الدقيقة هي أساس أية عملية، الصواريخ لا تزال تشكل تهديدا، وهاجمنا الكثير من المسؤولين وسنهاجم الكثير، وأسقطنا أسلحة دقيقة للغاية، وكان الضرر فورية.
ويوضح آڤي اشكنازى، المحرر العسكري لمعاريف، أن السرب 69 هو سرب استراتيجي للقوات الجوية الإسرائيلية، نصف المقاتلين هم احتياطيون ونصف الطيارين الذين شاركوا في الهجوم كانوا احتياطيين.
ويقول العميد عميحاي، قائد قاعدة حتسور الجوية التى تحركت منها المقاتلات : خلال العام الماضي، كان مقاتلو السرب في حالة تأهب على مدار الساعة، ويشاركون في مهام عديدة ومتنوعة.
واحتفي الإسرائيليون بإعلان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي رسمياً اليوم أن حسن نصر الله، زعيم ميليشيا حزب الله وأحد مؤسسيها، قُتل أمس في هجوم في بيروت، كما قتلت القوات الجوية معه نائبه علي كراكى قائد الجبهة الجنوبية، وقادة آخرون في حزب الله.
وبحسب باراك رافيد في موقع أكسيوس، قُتل أيضاً عباس نيلبروشان، قائد فيلق القدس، في الهجوم وأكد الحرس الثوري مقتل عباس نيلبروشان، مساعد قائد الحرس الثوري وقائد فيلق القدس في لبنان.
ويبرر الإسرائيليون قتل نصر الله باعتباره مسؤولا عن قتل العديد من المدنيين والجنود الإسرائيليين، وعن تخطيط وتنفيذ آلاف الأعمال ضد إسرائيل وحول العالم.
وكان نصر الله، وفق معاريف، هو صانع القرار الرئيسي والموافق الوحيد على القرارات الاستراتيجية والنظامية، وأحياناً القرارات التكتيكية في التنظيم.
وكان علي كراكى، قائد “الجبهة الجنوبية” في حزب الله، أبرز شخصية عسكرية باقية في التنظيم بعد اغتيال فؤاد شكر وإبراهيم عقيل.
وبحسب التقارير، كان من المفترض أيضًا أن يحصل على بعض صلاحيات عقيل الذي تم القضاء عليه. بصفته قائد الجبهة الجنوبية، التي تقع تحتها فرق الجبهة الثلاثة، قاد كل تحركات حزب الله القتالية ضد الجيش الإسرائيلي والمستوطنات الشمالية خلال كل أشهر الحرب.