وحدة الشئون الأمريكية وغرفة التغطية الحية
حالة من الغضب والترقب تضرب العالم خلال الساعات الأخيرة ، في أعقاب ما وصف بأنها محاولة اغتيال للمرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية ترامب، ورصدنا في وحدة الشئون الأمريكية بوكالة الأنباء المصرية |إندكس الكثير من ردود الفعل الديمقراطية والجمهورية الرافضة لوصول أمريكا لمحطة العنف السياسي.
There is absolutely no place for political violence in our democracy. Although we don’t yet know exactly what happened, we should all be relieved that former President Trump wasn’t seriously hurt, and use this moment to recommit ourselves to civility and respect in our politics.…
— Barack Obama (@BarackObama) July 13, 2024
على رأس الغاضبين الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، الذي أكد على صفحته الرسمية على x أنه لا كان مطلقًا للعنف السياسي في ديمقراطيتنا، وأضاف “رغم أننا لا نعرف ما حدث، فيتعين علينا جميعًا أن نشعر بالارتياح؛ لأن ترامب لم يتعرض لإصابة خطيرة، مطالبًا باستغلال هذه اللحظة لإعادة الالتزام باللياقة والاحترام في السياسة الأمريكية”.
As one whose family has been the victim of political violence, I know firsthand that political violence of any kind has no place in our society. I thank God that former President Trump is safe.
As we learn more details about this horrifying incident, let us pray that all those…
— Nancy Pelosi (@SpeakerPelosi) July 13, 2024
انضمت أيضًا رئيسة مجلس النواب الديمقراطية السابقة، نانسي بيلوسي، التي تعرض زوجها للضرب على يد متسلل في منزلهما في سان فرانسيسكو قبل عامين، وأكدت على موقع “إكس” أنها تعلم عن كثب أن العنف السياسي من أي نوع ليس له مكان في مجتمعنا، لافتة إلى أنها تشكر الله على سلامة ترامب.
Tonight, all Americans are grateful that President Trump appears to be fine after a despicable attack on a peaceful rally. Violence has no place in our politics. We appreciate the swift work of the Secret Service and other law enforcement.
— Leader McConnell (@LeaderMcConnell) July 13, 2024
في السياق ذاته، ردد الزعيم ميتش ماكونيل، زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ الأمريكي، نفس المقولة بأنه لا مكان للعنف في سياستنا، مشيرًا على صفحته الرسمية على موقع التواصل العالمي إكس “أن جميع الأمريكيين بلا استثناء يشعرون بالامتنان بأن ترامب يبدو بخير بعد الهجوم الدنيء على تجمع سلمي”.
Kelly and I are praying for President Trump and all the attendees of the campaign rally today in Pennsylvania, and we send our gratitude to the law enforcement who responded at the scene.
I have been briefed by law enforcement and am continuing to monitor the developments. This…
— Speaker Mike Johnson (@SpeakerJohnson) July 13, 2024
مايك جونسون، رئيس مجلس النواب الأمريكي عن الحزب الجمهوري، كان من المنددين للحادث، حيث كتب قائلًا “أنا وكيلي -زوجته – نصلي من أجل الرئيس السابق ترامب وجميع الحاضرين في تجمع الحملة الانتخابية اليوم في بنسلفانيا، ونعرب عن امتناننا لرجال إنفاذ القانون الذين استجابوا في مكان الحادث”.
😳 the Donald Trump shooter has been allegedly seen deceased https://t.co/r31DdiXVHE
— ImJustHereForTheParty (@Cherrylovee55) July 14, 2024
حاكم داكوتا الشمالية دوج بورجوم، وعضو مجلس الشيوخ عن فلوريدا ماركو روبيو، وعضو مجلس الشيوخ عن أوهايو جي دي فانس، الذين نشروا بيانات سريعة لمساندة ترامب.
أيضًا أكد حاكم ولاية بنسلفانيا جوش شابيرو، وهو ديمقراطي، أن العنف الذي يستهدف أي حزب سياسي أو زعيم سياسي، أمر غير مقبول على الإطلاق، وليس له مكان في بنسلفانيا أو الولايات المتحدة، وبدوره قال بيرني ساندرز، عضو مجلس الشيوخ الأمريكي عن ولاية فيرمونت، أن العنف السياسي غير مقبول على الإطلاق
البندقية نصف الآلية من طراز إيه آر ١٥
البندقية نصف الآلية من طراز AR-15، والتي تم استخدامها في محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق، نجمة المشهد الآن ، فهى واحدة من أشهر الأسلحة النارية التي لها شعبية كبيرة في الولايات المتحدة الأمريكية، ولعبت دورًا كبيرًا في العديد من جرائم القتل والاغتيال والجرائم الجماعية على مدار السنوات الماضية، وبسببها تأسست حركات تطالب بمنعها من يد المدنيين.
وتعرض المرشح الجمهوري لخوض الانتخابات الرئاسية دونالد ترامب، لمحاولة اغتيال على يد مجهول تم قتله بواسطة قناص تابع لجهاز الخدمة السرية، وذلك خلال تجمع انتخابي في مدينة بتلر بولاية بنسلفانيا، وأعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي أنه يترأس التحقيق في الواقعة التي تم اعتبارها محاولة اغتيال.
وكان المتهم بمحاولة اغتيال ترامب يقف على سطح مبنى مجاور، وبحسب شبكة ABC News استخدم بندقية من طراز AR-15، والتي يعود فكرة اختراعها إلى جندي مشاة بحرية سابق يُدعى يوجين ستونر، والذي قام بتصنيعها في مرآب في فترة الستينيات، والتي تميزت باستخدام الألمنيوم بدلًا من الفولاذ ونظام داخلي خفيف الوزن وفعال، ويمكنه إطلاق الكثير من الرصاصات بسرعة كبيرة.
بعد الحرب العالمية الثانية كان الجيش الأمريكي يبحث عن بندقية أفضل لجميع قواته، والذي كان يستخدم بحسب الجارديان بندقية ضخمة ثقيلة مصنوعة من الخشب والصلب، وذلك بهدف مواجهة التهديدات الشيوعية ورجال حرب العصابات المسلحين ببنادق AK-47، ولذلك كانت AR-15 هي الخيار الأمثل.
تم استخدام AR-15 بشكل حصري داخل الجيش الأمريكي، ولكن الشركة المنتجة قامت بإنتاج نسخة مدنية منها، وأطلقت عليها اسم سبورتر، إلا أنها لم تحظ بشعبية كبيرة في السبعينيات والثمانينيات، وفي عام 1994، وقع الرئيس كلينتون على حظر الأسلحة الهجومية الفيدرالية، بدعم من الديمقراطيين والجمهوريين والشرطة.
وبسبب ذلك شهدت تلك البندقية ارتفاعًا كبيرًا في المبيعات؛ خوفًا من دخول الحظر قيد التنفيذ، ومع الوقت أدخل صناع الأسلحة بعض التعديلات على البندقية حتى تتوافق مع القانون، وفي عام 2004، سمح الكونجرس بقيادة الجمهوريين بإلغاء حظر الأسلحة الهجومية.
وبمجرد إلغاء الحظر، سارع العديد من مصنعي الأسلحة إلى زيادة إنتاج AR-15 سهلة التصنيع، ومع أحداث 11 سبتمبر وبحجة الحرب على الإرهاب وفقًا للجارديان ارتفعت مبيعات البندقية إلى عنان السماء، وباتت رمزًا في أمريكا وبحسب الإحصائيات يوجد ما يقرب من 20 مليون قطعة سلاح في أيدي الأمريكيين أغلبها AR-15.
أدت الرصاصات التي أطلقت من أسلحة من طراز AR-15 إلى وجود عشرات القتلى والمصابين، في حوادث إطلاق نار جماعية في كولورادو سبرينجز، وأوفالد، وبوفالو، وميدلاند، ودايتون، وبيتسبرج، وباركلاند، وساذرلاند سبرينجز، ولاس فيجاس، وأورلاندو، وسان برناردينو، ونيوتاون، وغيرها.
في عام 2018 وقع أشهر حادث داخل الولايات المتحدة الأمريكية، وبالتحديد في مدرسة مارجوري ستونمان دوجلاس الثانوية في باركلاند بولاية فلوريدا، حيث قتل مسلح يبلغ من العمر 19 عامًا، 17 شخصًا وأصاب 17 آخرين في حوالي أربع دقائق بسلاح ناري من طراز AR-15، ومنذ ذلك الوقت تأسست حركة “مسيرة من أجل حياتنا” على يد الناجين من حادث إطلاق النار، والذين يطالبون حتى الآن بمنع تداول البندقية.