وأكمل الخبير التعليمى الكبير أنه لابد دائمًا من استدامة التطوير بعد كل عدد من السنوات، مستدركا: «ولكني لا أحبذ إلغاء مادة الفلسفة من الثانوية العامة». 

وأضاف البدراوى ، أنه لابد مع جدية التعامل مع المنهج استعادة اعتبار أن المرحلة الثانوية وحدة متكاملة وأن نتيجتها تراكمية وليست لحظة امتحان واحد.

وقال: «لابد أن يتوافق ذلك مع وضع نسبة من الدرجات للنشاط الفني والرياضي الذي يبني الشخصية حتى لو كانت نسبته ضئيلة». 

وأكد أنه لابد من اعتبار الحضور إلى المدرسة أمر له قيمة في الدرجات للمرحلة التعليمية المتكاملة، مؤكدًا: «بذلك يصبح التغيير مؤثرا». 

وأوضح رؤيته: «ونعلم أن المهم هو إعداد المعلمين ليكونوا قادة هذا التغيير، وأن يتم إقناع أولياء الأمور واستخدام الإعلام في ذلك ليكونوا طرفا مساندا لعملية التطوير وليسوا أعداء لها، وهو جانب سياسي في أي عملية تطوير لملف التعليم بالذات.