وأفادت الإذاعة الإسرائيلية إن عائلة الجندي الإسرائيلي النافق على يد الشهيد المصري تقدمت بطلب إلى وزارة الدفاع الإسرائيلية وطلبت توضيح حول النقش المكتوب على شاهد قبره، حيث طلبت العائلة أن يكتب على قبره أنه جندي قتل خلال عملية عسكرية وهي تصديه لعنصر مسلح مصري وسقط فيها.
وأوضحت الإذاعة إن الطلب قد رفض في البداية ، ولكن بعد الاتصال برئيس الكنيست الشاذ أونان أوحنا وتدخله في القضية قام الجيش الإسرائيلي بفحص طلب العائلة ووافق عليه.
ووافقت وزارة الدفاع الإسرائيلية على طلب عائلة أحد قدامى المحاربين في الجيش الإسرائيلي لتغيير النقش الموجود على شاهد قبره من “سقط أثناء العمليات” إلى “سقط في المعركة على الحدود المصرية”، بموافقة خاصة وبناء على طلب رئيس الكنيست.
ونتيجة لذلك، تم تغيير اللوحة الموجودة على شاهد قبر الرقيب أول أوهاد شمعون دهان، الذي سقط في يونيو من العام الماضي في حادثة على الحدود المصرية، وذلك وفق ما أُعلن عنه في برنامج “بنياميني وجيتا” على شاشة التلفزيون بالقناة الثانية.
ووجه رئيس الكنيست الإسرائيلي رسالة إلى وزير الدفاع، كتب فيها أن الوضع الحالي يزيد الألم في قلوب أفراد العائلة، وذلك في ظل الأهمية الكبيرة والألم الهائل الواضح في كلام العائلة الثكلى، ويطلب إعادة النظر في طلب الأسرة مرة أخرى.
ورد الوزير يؤاف غالانت على رئيس الكنيست بأنه أحال الموضوع لمزيد من الدراسة، وفي النهاية وافق الجيش الإسرائيلي على تغيير النقش إلى “سقط في معركة على الحدود المصرية”.
ووصفت عمة أوهاد، ريكي إيفز ديهان، أن أوهاد أراد أن يصبح مقاتلاً وأنه من المهم جدًا لعائلته ووالده على وجه الخصوص أن يكون من الواضح أنه سقط أثناء معركة.
وقال إيف داهان شقيقة الجندي المقتول للإذاعة العبرية: “أخذت العدالة مجراها. لم ولن نستسلم حتى حدث ذلك، فيجب أن تظهر مشاركة هذا الجندي البطل على شاهد قبره.