أجواء حرب جديدة..تفجر المفاوضات بين أرمينيا وأذربيجان..وابحث عن الدور الإسرائيلي!

هذه المعلومات المثيرة قالها باشينيان ، خلال لقاء مع سكان المناطق الحدودية لمنطقة تابوش شمالي البلاد، بالقرب من صف من القرى الأذرية المهجورة التي أصبحت في أيدي أرمينيا منذ اندلاع الصراع بين البلدين. الجمهوريات السوفييتية السابقة، مع سقوط الاتحاد السوفييتي في أوائل عام 1990.

وقد أشار باشينيان مراراً وتكراراً في الأسابيع الأخيرة إلى أنه مستعد لإعادة القرى إلى أذربيجان، التي تعتبر مهمة لأرمينيا، لأنها تسيطر على الطريق الرئيسي شمالاً إلى الحدود مع جورجيا.
وقالت أذربيجان إن عودة الأراضي شرط ضروري للتوصل إلى اتفاق سلام ينهي الصراع على منطقة ناجورنو كاراباخ، وهو الجيب الذي كان يسيطر عليه الانفصاليون الأرمن منذ التسعينيات حتى استعادته أذربيجان في سبتمبر. في نهاية الحرب الخاطفة. وقد فر مئات الآلاف من أرمنى العرق من الطوق إلى أرمينيا منذ عودتها إلى باكو.
وأعلن البلدان أنهما مهتمان بالتوصل إلى اتفاق سلام رسمي، لكن المحادثات واجهت صعوبات فيما يتعلق بترسيم الحدود المغلقة بينهما، والتي تمتد لألف كيلومتر. وتحتفظ كل من أرمينيا وأذربيجان بأراضي معترف بها من قبل المجتمع الدولي.