جاءنا الآن
الرئيسية » جاءنا الآن » خلفيات الحملة الضارية ضد حسام حسن..أبعاد السياسة والفساد والعلم والثقافة

خلفيات الحملة الضارية ضد حسام حسن..أبعاد السياسة والفساد والعلم والثقافة

كمال أحمد

خلفيات الحملة الضارية التى تتعالى خلال الساعات الأخيرة ضد حسام حسن، رغم أن الكثيرين طالبوا به .. حاملة لعدة أبعاد مختلفة منها السياسة والفساد والعلم والثقافة، وهذا من ضمن تعقدات المشهد المصري.

فيديوهات خناقات حسام حسن وهرولة وراء اللاعبين والمشجعين، وتعليماته غير المفهومة للاعبين، تملأ السوشيال ميديا خلال الساعات الأخيرة، لدرجة أقلقت الكثيرين، لدرجة أنه لن يستطيع الجلوس على دكة الإدارة الفنية، لعدم حصوله على الرخص الدولية المناسبة.

والغريب أنه تعامل مع المنتخب مثل الأندية التى دربها، وأحضرها أخيه وجهازه الاعتيادي، والكل قلق من مصير المنتخب لأنه تعبيرا عن الانهيار الفنى والفساد الإدارى والمالى في الرياضة.

ولقد ذهب البعض أبعد من ذلك بتحميل الأمر أبعاد سياسية واستراتيجية مباشرة وغير مباشرة ، منها ما يتعلق بوقف المفاوضات مع كيروش ورينارد لاختياره مدرب مصري، وكان هناك من هم مناسبون غيره مثل على ماهر وأيمن الرمادى بخبراتهم ورخصهم الدولية.

والكل يتساءل كيف سيتعامل حسام مع صلاح ومرموش وتريزيجيه ومصطفي محمد وأحمد حجازى وغيرهم، وكيف سيطر عليهم إداريا وفنيا، خاصة أنه ليس لديهم من الخبرات والرخص والثقافة ما يفوقهم كما يؤكد البعض، والغريب أنهم لم يتذكروا ذلك إلا بعد اختياره، فالأهم بالنسبة لهم كان توجيه الهجوم عنهم، من حازم إمام وأشرف صبحي، إلى حسام حسن.

بل وراجت تقارير حول دور ما وراء وزير الرياضة لاختيار حسام حسن ، والتدخل لاستبعاد محمد يوسف، وبالطبع القصة تحملت الكثير من الأبعاد المتعلقة بالاضطرابات الاقتصادية وغيرها.

عن الكاتب

الوسوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *