غرفة التغطية الحية
إسرائيل تركز خلال الساعات الأخيرة على إفشال المبادرة المصرية الفرنسية بدعم أمريكى وقطرى لوقف إطلاق النار، من خلال عدة نقاط منها تحميل المسئولية لحماس في تأخير الرد، بسبب خلافاتها الداخلية بين هنية والسنوار، وفق زعمها، وبترديد الشائعات عن مصر.
لكن المصريون هذه الترويجات بشدة في الوقت الذى انتشرت فيه فيديوهات الفلسطينيين على الحدود المصرية الفلسطينية بالمساعدات التى يمد بها الجنود والضباط المصريون النازحين الفلسطينيين لتشغيل المولدات الكهربائية للتدفئة والإنارة وشحن الموبيلات ومدهم بالأطعمة والأغطية.
في هذا السياق نفي مصدر مصري مسؤول صحة التقارير الإعلامية الإسرائيلية التي تروج لخطة تدرسها تل أبيب لنقل معبر رفح إلى المثلث الحدودي بمنطقة كرم أبو سالم على الحدود المصرية الإسرائيلية
وشدد المصدر، على نفيه صحة التقارير الإسرائيلية التي أشارت إلى مباحثات بين مصر وأمريكا وإسرائيل لنقل معبر رفح إلى مثلث الحدودـ ليصبح معبر كرم أبو سالم المعبر البديل.
كما جدد المصدر نفيه ما تردد عن استهداف إسرائيل لشاحنة مساعدات مصرية بشمال غزة، مشيرا إلى أن الشاحنة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، وليس مصر.. ومعروف أن المستوطنين الإسرائيليين يهاجمون شاحنات المساعدات على معبر كرم أبو سالم ويمنعون دخولها لغزة.
وسبق أن كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن خطة جديدة تدرسها تل أبيب لنقل معبر رفح إلى المثلث الحدودي في منطقة كرم أبو سالم على الحدود المصرية الإسرائيلية، بدلا من إبقائه على حدود غزة.
وأفادت قناة i24NEWS الإخبارية الإسرائيلية، إن تل أبيب والولايات المتحدة ومصر تجري مناقشات حول نقل معبر رفح في مثلث الحدود ليصبح معبر كرم أبو سالم المعبر البديل.
في حين ذكرت القناة 13 الإسرائيلية أن التدخل يهدف من ناحية للسماح بالتدخل المصري بالمعبر، وعدم الدخول معهم في مواجهة حول الموضوع، ومن جانب آخر الحرص بأن يكون المعبر على الحدود مع إسرائيل ويسمح بإجراء فحوصات أمنية إسرائيلية، وعمليا تسمح الخطوة لإسرائيل التأكد من عدم حصول تهريب في محور فيلادليفيا.
وأشارت وسائل الإعلام العبرية إلى أن إسرائيل طرحت الموضوع أمام المصريين – الذين لم يردوا بعد بالإيجاب حتى الآن- وأيضا أمام الولايات المتحدة والتي ردت ايجابيا على الاقتراح.