جاءنا الآن
الرئيسية » جاءنا الآن » ماذا بعد كارثة ڤيتوريا؟!..وهل تحاسب الجبلاية على إهدار المال العام؟!

ماذا بعد كارثة ڤيتوريا؟!..وهل تحاسب الجبلاية على إهدار المال العام؟!

غرفة التغطية الرياضية 

رغم كل أزمات المصريين المعروفة وغير المعروفة في ملفات عديدة، تركوا هذا خلال الساعات الأخيرة وركزوا على إقالة البرتغالى روى ڤيتوريا وجهازه، والتكليف المفاجئ غير المطمئن بالمرة لمحمد يوسف كمدير فنى مؤقت، وهو لم يحقق أى نجاحات سابقة إلا لقب إفريقي مع الأهلى، بخلاف إنه لم يدرب منذ فترة.

واهتم المصريون أكثر وأكثر بمعرفة التفاصيل المالية لفض التعاقد بين الاتحاد المصري لكرة القدم، والمدير الفنى البرتغالى الأعلى راتبا في إفريقيا، رغم الظروف الاقتصادية التى تعانيها مصر، ورغم قلة خبراته الأفريقية.

ورصدنا العديد من النقاد الرياضيين الذين هاجموا فيتوريا ومن جاءوا به، رغم أنه أنقذنا من كوارث حسام البدرى، والتى كادت آلا تصل بالمنتخب للأمم الأفريقية ، التى ضربتنا فيها خيبة أمل مثلنا مثل أغلب المنتخبات الكبري بالقارة.

قالوا عنه الرجل الخارق الذي جاء إلينا بمعجزة أوروبا، وأقنع حكيم بنفيكا بالتنازل ليقبل مهمة تدريب منتخب أفريقي، وأوهمنا قصدًا بأننا أمام حدثًا استثنائيًا، وأننا بدون حازم إمام ما نلنا هذا الشرف العظيم.

ومع فضيحة أمم أفريقيا، وفشل منتخبنا في الفوز بأية مباراة خلال 4 مباريات تعادلنا فيها مع منتخبات عمرها سنوات قليلة وآخرى كانت بعيدة عنا بسنوات ضوئية، اختفت كل الشعارات فجأة.

اليوم رحل فيتوريا وحصل على قرابة 700 ألف دولار قيمة الشرط الجزائي الخاص به، وبالأمس سبقه إيهاب جلال مصحوبًا بمليوني جنيه، وقبلهما كارلوس كيروش برقم ليس بقليل.

كل هذه الأموال التي تكبدت بها خزائن الدولة من سيحاسب عليها؟

اختيارات سيئة، ومجاملات في تعيين مدربي المنتخبات الوطنية، وجهاز معاون من الأصدقاء والرفاق، والنتيجة خيبات وراء خيبات.

عن الكاتب

الوسوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *