فريد حمزة، موفدنا لكان أبيدچان
واكتملت صدمة عرب إفريقيا بمفاجأة جديدة وضربة درامية من كان أبيدجان الملئ بالصدمات، بخروج المغرب رابع العالم أمام المغمور إفريقيا منتخب جنوب أفريقيا، العائد من بعيد.
كنا أول من وصفنا كأس الأمم الأفريقية في كوت ديفوار، بأنها البطولة الأكثر جنونا وغرابة، وانقلبت على شمال إفريقيا، التى يسيطر أنديتها على البطولات الأفريقية للأندية، وهى من بطولات الوجوه الجديدة، وتأكيد على صحوة وسط وغرب إفريقيا، مع الأحصنة السوداء، وبالذات أنغولا ثم الراس الأخضر .
فهل تكون هذه البطولة ، هى بطولة حامل اللقب، الذى مر من المجموعات بشكل درامي لا يمكن تصوره، بعد هزيمتين كارثيتين، يتجاوز حامل اللقب العالمى السنغال، بعدما وصل لدور ال١٦ متذيلا قائمة أفضل ثوالث.
ولكن الركراكى يرفض تقسيم المنتخبات بالأعراق، مؤكدا أنها بطولة أفريقية، فلا تسألونى عن العرب، فأنا ألعب بإسم العرب بل المغرب.
وبذلك نستعد لبطل جديد، وسط توقعات بعودة نيجرية أو مفاجأة كوت ديڤوارية وجنوب أفريقية، وزادت التساؤلات حول هل يكمل واحد من المغامرين مثل مالى أو أنجولا.