وحدة الشئون الإسرائيلية
وبحسب الخطة، سيتم في المرحلة الأولى وقف الأعمال القتالية لعدد غير محدد من الأيام، إلى جانب إطلاق سراح جميع المدنيين المختطفين مقابل إطلاق سراح مئات الأسرى الأمنيين الفلسطينيين من السجون.
أيضًا، كجزء من المخطط، سينسحب الجيش الإسرائيلي من مدن قطاع غزة، ويسمح بحرية الحركة لسكانه ويوقف حركة الطائرات بدون طيار لأغراض جمع المعلومات الاستخبارية.
وفي المرحلة الثانية، من المفترض أن تقوم حماس بإطلاق سراح المجندات المختطفات وإعادة جثث المختطفات إلى إسرائيل، مقابل إطلاق سراح المزيد من الأسرى الفلسطينيين.
أما المرحلة الثالثة فستشمل إطلاق سراح بقية الجنود وأعضاء الوحدات الاحتياطية المخطوفة، وفي المقابل سيسحب الجيش الإسرائيلي جزءا من قواته من خارج قطاع غزة.
تخضع تفاصيل اقتراح الدول الوسيطة للرقابة حتى الآن، ويشير تقرير أميركي إلى أن إجراء المحادثات بعد فترة طويلة من الانقطاع “يعد مؤشرا إيجابيا”. وقد طرحت بعض بنود الصفقة للمناقشة في مجلس الحرب، ولكن يبدو أنه تم التعبير عن معارضة لطلبات حماس.
والنقطة الأساسية في الخلاف هي أن إسرائيل لا توافق على الانسحاب إلا بعد أن ترى أن الخطة قد بدأت، في حين أن حماس ليست مستعدة لإطلاق سراح أي رهينة حتى لا يكون هناك انسحاب للقوات.
عن الكاتب
