غرفة الرصد السوشيالى
دون سابق تمهيد، تصدر وسم #مقاطعة_محلات_السوريين منصة “إكس” مصحوبًا بـ “مش هشتري_غير_من_المصري”، لكن لم يكن يعرف البعض سبب وخلفيات هذا التريند المفاجئ.
وتابع: “اقتراحي للحكومة المصرية هو نقل جميع السوريين الموجودين في مصر إلى منطقة قريبة من مثلث حلايب”.
عمرو مدافعا
أما الإعلامى عمرو أديب علق على الأمر خلال برنامجه “الحكاية”، المُذاع عبر شاشة “mbc مصر”: “أنا أفهم مقاطعة الشركات الداعمة لإسرائيل، لكن ما الذي فعله السوريون لنا؟”.
وتابع: “السوري بيستثمر في مصر ويشغل ناس، علاقتنا طيبة ومحترمة، ممكن يبقى فيه مشكلة، بس ده موجود في كل المحلات، سواء السورية أو المصرية”.
مخاوف المستهلكين من الخطر
ومع انتشار مقطع الفيديو، زاد تفاعل مستخدمي منصة “إكس” معه، وزاد انتشار وسم “مقاطعة- محلات السوريين”، وطالبوا بإغلاقها وترحيل جميع السوريين من البلاد، بسبب وجود أغذية فاسدة داخلها، بالإضافة إلى، وجود مخالفات في معايير النظافة وإجراءات الوقاية والسلامة في بعض المحال السورية، الأمر الذي أثار مخاوف من تعرض المستهلكين للخطر.
وفي ظل الأزمة الاقتصادية التي تمر بها مصر، اتهم المستهلكون أصحاب المطاعم والمحلات السورية بزيادة الأسعار، ما زاد من معاناتهم في ظل ارتفاع أسعار السلع الغذائية وغيرها.
مؤيد ومعارض
وتبايبنت آراء رواد السوشيال ميديا حول دعوات المقاطعة بين مؤيد ومعارض، إذ كانت الغلبة داعمة للسوريين، حيث رأي البعض أن الحملة تمثل ردًا على أخطاء قامت بها بعض المطاعم السورية، في حين رأى البعض الآخر أنها عنصرية ضد السوريين في مصر.
وجاءت أبرز التعليقات الداعمة للحملة: “مش هشتري غير المصري”، و”أنا من سنين مقاطعة منتجات اللاجئين بأنواعها”، و”المصري أولى بخيربلده ويدعم المنتجات المصرية”.
العمالة المصرية بين محلات المقاطعة ومحلات السوريين
فيما وجه أحد المتعاطفين مع المحلات السورية حيث قال: “عاجبني الناس اللي بتتكلم دلوقتي عن ضرر مقاطعة محلات السوريين، بسبب العمالة المصرية في بعض المحلات دي؟.. الله ما انت قاطعت ماك وبيتزا وبيبسي وفيهم عمالة مصرية 1000 ضعف محلات السوريين”.
وأضاف آخر: “السوريين إخواتنا وفوق رأسنا، مصر بلدهم الأول وليس الثاني، والله ثم والله أفضل ناس وناس محترمة جدا ومعمرين في مصر مرحبا بيكم أهل سوريا في بلدكم مصر”.