جاءنا الآن
الرئيسية » ألبومات » سر التريندات المشتعلة مع إنطلاق الانتخابات الرئاسية..الهجوم على المرشحين..والدعوة لإضراب..وتطاول إخوانى سورى على مسيحى مصرى

سر التريندات المشتعلة مع إنطلاق الانتخابات الرئاسية..الهجوم على المرشحين..والدعوة لإضراب..وتطاول إخوانى سورى على مسيحى مصرى

غرفة الرصد السوشيالى

 فى ظاهرة مثيرة للتساؤل، اشتعلت تريندات خطيرة جدا قبل ساعات من إنطلاق الانتخابات الرئاسية المصرية بالداخل، فمنهم من دعا لمقاطعة الانتخابات، ومنهم من دعا لإضراب يوم الاثنين، ومنهم من هاجم المرشحين كلهم، واعتبروا العملية الانتخابية كلها تمثيلية، وأغلب محركى التريندات من الخارج، لكن هناك نسبة غير قليلة من المتفاعلين من الداخل.

لكن أخطر هذه التريندات من وجه نظرنا، بعد الدعوة للإضراب بحجة دعم غزة، خاصة أنها دعوة عالمية، هو هذا التريند المقيت المستفز الذى حمل عنوان #المسيحى_المصري، والذى كان عنقودى الطابع، حيث حركه حساب متأسلم سورى يدعى أحمد الألكايوس، حينما رحب بكل المسلمين في أرض المسلمين مصر، وهو يقصد في ذلك الفلسطينيين الذين تؤكد المؤشرات أن اجتياحهم الاضطراري لسيناء لن يكون بعيدا!

كلمات هذا الحساب المريب الذى يعرف نفسه على أنه شامى يعيش في مصر منذ سنوات، وكشف هواه الإخوانى من مواقفه واراءه، أستفزت الكثير من المصريين، فلماذا يدعو وهو ضيف من ٩ مليون ضيف تستقبلهم مصر بين مواطنيها دون مخيمات لاجئين كما في الدول الأخرى، أرباب جنسيات أخرى للقدوم لمصر، وبشكل غير قانونى، وكأنه يخدم إسرائيل أكثر من جيش الاحتلال نفسه.

ومن المستفزين الذين اشتبكوا مع الألكايوس الإخوانى هذا ، حساب اسمه چورچ، ويتضح من كلامه أنه مسيحى مصري، وقال له أنه يرفض استقبال غير المصريين في مصر.

وقال له چورچ معبرا عن كثير من المصريين ، أنا مصري مش صهيوني، و مش عايز أي لاجئين عندى، و إحنا كتير أوي على فكرة

فتعرض چورچ لحملة هجومية بسعة من هذا الحساب السورى وحفنته، فقال : أتى زمان صار النصراني ينكر قدوم المسلمين إلى أراضي المسلمين، وهذا حدث بسبب تمجيد ثقافة الوطن وأن ابن بلدك الكافر أهم من المسلم “الأجنبي”.

وأكمل أراءه الإخوانية المتأسلمة الإرهابية ، مصر أو غيرها هي أراضي اسلامية ومرحب من كل مسلم أن يسكنها. وأقولها كوني من الشام “أرحب بقدوم المسلمين إلى مصر لأنها أرضي وأرض جميع المسلمين”.


وطالب چورچ كل المتطاولين عليه، بعدما دافع عن الهوية المصري, كل المهاجمين بعدم السب والشتم، بقوله : ممكن بعد إذنكم
محدش يشتم، بتشتموا ليه، تنا ما شتمتش حد و مبشتمش أصلا 
ربنا يسامح كل اللي شتم، و أرجوكم كفاية شتيمة، قول رأيك و خلاص.


فيما علق هذا المتأسبم المتطرف السورى بقوله، ثار علي وطنجية مصر الكيميتيين قائلين “الأرض أرضنا والنصراني من بلدي مقدم على المسلم من بلد آخر”.

لذلك أقول ردا عليهم “وماذا عن قوله تعالى: إنما المؤمنين اخوة؟” فالله جعل الأخوة مرهونة بالإيمان وهذه الأخوة الدينية مقدمة على أي أخوة عرقية سواء من بلدك أو أي شيء آخر
 قال تعالى “قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا ۚ”

وإدعى أن من أسماهم، هؤلاء الوطنجية يخالفون كلام الله ويضيقون أرضه على المؤمنين بحجة الوطنية والوطن الذي اخترع حدوده الإجليز المستعمرين.

وأضاف أول مرة أرى “مسلم” يقدم حدود حددها الكافر على كلام ربه
وتقديمك للنصراني على مسلم شرك في الولاء البراء، فقد قال تعالى “إنما المشركين نجس” و “لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين” و “لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم .


ورد أحدهم من معسكر الهوية المصرية ،الإشكالية دي الواحد اتعرضلها بشكل فعلي، اتنقلت السلوم وقت التوتر علي الحدود الليبية ومع إعلان الريس خط سرت الجفرة كخط أحمر وقتها كانت عساكر كتير بتسأل يافندم الجيش التركي مسلمين زينا كان ردي لو انجلترا بكره داخلة مصر هتقبل أن مينا زميلك أو جرجس يقولك مسيحيين زينا ويفضلوهم عليكو !؟
ورد أخر،  أنا ممكن أحارب وتقتل مسلم مش مصري لو لمس شعرة من مسيحي مصري، المسيحي المصري إبن بلدي وأخويا.. أنت كأجنبي مش أخويا..

بلاش تجربوا لغة الطائفية دي عشان جربتوها في ليبيا وماطلعش عليكوا نهار لما اتقتل مسيحيين مصريين..

مصر ملك ولادها كلهم مسلمين ومسيحيين وملحدين، مش ملك طائفة بعينها.


 وردت ثالثة ، لو بتتكلم عن أراضى المسلمين فالأولى بيك أنك تدعوهم لدخول فلسطين وفتح القدس لأنها أرض الميعاد وفيها مسرى النبى عليه أفضل الصلاة والسلام أما دخولكم مصر فمالهوش معنى غير أنك بتدخل فى شأن دولة أخرى مالكش أصلا دعوة ولا علاقة بيها.

وقدم المصريون الوطنيون كالعادة نموذجا نموذجيا للرد الموحد الواثق الجابر على الهجمة الإخوانية الإرهابية في توقيت مصيرى، قبل بداية الانتخابات الرئاسية بالداخل بساعات قليلة، ووصل الآمر إلى أن عدد منهم يتجمعون لتحرير بلاغ صد هذا المتطرف والمطالبة بترحيله فورا، ايكون عبرة لأمثاله.

عن الكاتب

الوسوم

One thought on “سر التريندات المشتعلة مع إنطلاق الانتخابات الرئاسية..الهجوم على المرشحين..والدعوة لإضراب..وتطاول إخوانى سورى على مسيحى مصرى

  1. الموضوع ده كبير جدا ولابد من الاجهزه الامنيه تتعمل مع الموضوع بشده وحزم هذا العنصر لابد من يحركه وبعدين هل ناتي بالضيوف فيصبحون افاعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *