غرفة الرصد الإلكترونى والتلفزيونى
أكد إسلام كمال الكاتب الصحفي رئيس تحرير منصتنا إندكس:وكالة الأنباء المصرية، إن إسرائيل ذلك المشروع الصهيونى في الشرق الأوسط، معرض لخطر كبير، سيغير من هويته وسياقه العام، من غير المستبعد أن تكون نهاية محورية أو يظهر شكل مختلف لإسرائيل بعد التغييرات المتوقعة في النسخة الجديدة المرتقبة للشرق الأوسط والعالم أجمع، موضحا أن الجانب الاستراتيجي في التحليل لا ينجب بشكل أو آخر تأويلات نبوءات التلمود والرعب الصهيونى من عدم تجاوز كيانهم للعام الثمانين، كما حدث مع كياناتهم السابقة في السبي البابلى والاحتلال الرومانى، حيث تنال هذه النبوءات اهتماما كبيرا في السياق الصهيونى بكل مناحيه، الديني والسياسي والعسكري بل والثقافي والاجتماعي والاقتصادي.
وأضاف كمال خلال مداخلته المطولة في برنامج المصري أفندى مع الإعلامى طاهر أبو زيد، برئاسة تحرير حسن الزوام، الذى يعرض على قناة المحور، أن الهجرة العكسية التى تنال من الكيان الإسرائيلي على خلفية حرب إبادة غزة، تزيد من سيناريوهات التأثيرات المختلفة على مشروع دولة إسرائيل الصهيونية ومستقبلها، حيث تتزايد أعداد الهاربين من المستوطنين لأنهم يملكون جنسية أخرى على الأقل مع الجنسية الإسرائيلية.
وأوضح خبير الشؤون الإسرائيلية أن ركن الاستيطان لو استمر في الهزة المتعرض لها مع هروب المستوطنين من الجنوب والشمال في فلسطين التاريخية مع اشتعال المشهد منذ أربعين يوما، فأن هذا يعرض إسرائيل لخطر كبير، ولذلك هى تحاول البحث عن طمأنتهم والترويج لنصر وهمى في غزة والتهديد المستمر لحزب الله بتحويل لبنان للعصر الحجرى، لو تعرض لها بشكل خاطئ.
وأضاف كمال إن حالة من التعتيم الإعلامى والرقابة العسكرية المشددة على تفاصيل المشهد الإسرائيلي في عدة ملفات ، تعكس مدى التوتر بل والرعب في اسرائيل.
وأشار كمال إلى الجهود المصرية المستثمرة لهذا المشهد للوصول لهدنة طويلة، ووصل الأمر إلى حد أن استقبلت القاهرة رئيس الموساد ورئيس الشاباك خلال الأيام، ونتمنى أن تؤتى هذه الجهود ثمارها، رغم التضييقات الإسرائيلية ، والتى وصلت إلى حد عدم إيصال ال٢٣ لتر وقود التى تم إدخالها للقطاع خلال الساعات الأخيرة للجهات التى تحتاجها، وسط توقعات للوصول لهدنة خلال أيام بضغوط دولية، لكن حذر كمال من موجة تسليح المستوطنين التى يقودها الوزير المختل بن جفير، لدرجة أن واشنطن نفسها اضطرت للوقوف ضده ورفض تصدير أسلحة جديدة من هذا النوع، تحت ضغوط سياسية وشعبية.
ونترقب معا مستجدات المشهد …
كنت اتمني ان يظل الحوار حتي يتم فتح موضوع رئيس الشاباك