جاءنا الآن
الرئيسية » جاءنا الآن » الصحة المصرية توثق الجريمة الإسرائيلية: الطب الشرعى يثبت استخدام جيش الاحتلال للقنابل الفوسفورية

الصحة المصرية توثق الجريمة الإسرائيلية: الطب الشرعى يثبت استخدام جيش الاحتلال للقنابل الفوسفورية

المحرر الطبي 

منذ بداية حرب إبادة غزة ، والأطباء والمسعفون والصحفيون الفلسطينيون وحتى اللبنانيون يصرخون من هذه الأسلحة المحرمة دوليا التى تستخدمها إسرائيل ، وتأكدوا منها من تكرار حالات الإصابات المتفحمة والذائبة جلودها والمتقطعة أطرافها بالذات لو أطفال، وطالب الأطباء حتى بتوفير الأدوية لعلاجها، طالما لا أحد يستطيع ردع إسرائيل ، دون رد .

اكتملت الدائرة ، مع وصول عدد من الجرحى الفلسطينيين لمصر، وخلال اطلاع الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة المصري على حالة الجرحى الواصلين من غزة، والاستماع منهم حول خلفيات الإصابة، كشفت الكاميرات حديثا بين الوزير وبين طبيب مصري، كشف خلاله الطبيب أنه يشتبه في طبيعة السلاح الذي تستخدمه إسرائيل في قصف غزة، مطالبا بوجود لجنة من الطب الشرعي في المكان لفحص الإصابات.

وأوضح الطبيب المصري أن إسرائيل تستخدم قذائف فسفورية، حيث تحتوي القنابل أو القذائف الفسفورية على الفسفور الأبيض في قصفها العنيف على غزة، وهو شكل نشيط كيميائيا من أشكال الفسفور، يشتعل تلقائيا عند ملامسة الهواء، ويحترق بشدة ومن الصعب إطفاؤه.

وهذا ما تؤكده، صحيفة “نيويورك تايمز” قائلة: إن إسرائيل استخدمت قنبلتين على الأقل تزن الواحدة منهما ألفي رطل (نحو 900 كيلوجرام)، خلال قصفها مخيم جباليا في قطاع غزة، الثلاثاء الماضي.

الإصابات غير تقليدية بالفعل

كشف تحليل أجرته الصحيفة أن هذه القنبلة ثاني أكبر قنبلة في ترسانة إسرائيل، مشيرة إلى أن استخدام إسرائيل لمثل هذه القنابل في منطقة مكتظة بالسكان مثل جباليا، أثار تساؤلات حول ما إذا كانت الأهداف المقصودة تتناسب مع عدد الضحايا المدنيين والدمار الذي تسببه ضرباتها.

ويذكر أن، جيش الاحتلال الاسرائيلي رفض التعليق على عدد ونوع الأسلحة التي استخدمها في الهجوم على جباليا.

و يشار إلى أن 83 دولة، ليس من بينها إسرائيل، وقعت على التزام بالامتناع عن استخدام الأسلحة المتفجرة في المناطق المأهولة بالسكان، تجنبا لإلحاق الأذى بهم، لكن إسرائيل استخدمتها بكثرة لتحقيق أكبر عدد من الاصابات والقتلى ، للانتقام وتهدئة جبهتها الداخلية.

عن الكاتب

الوسوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *