جاءنا الآن
الرئيسية » جاءنا الآن » التفاصيل الكاملة لعملية الصدفة..كيف سقط عشوائيا بعد عام من الرصد الإسرائيلي؟

التفاصيل الكاملة لعملية الصدفة..كيف سقط عشوائيا بعد عام من الرصد الإسرائيلي؟

وحدة الشئون الإسرائيلية 

في تفاصيل جديدة حول اغتيال السنوار في رفح: اعترف الجيش الإسرائيلي اليوم الجمعة بقتل يحى السنوار زعيم حركة حماس بالصدفة، رغم الأكاذيب التى أدعوا من خلالها أنهم كانوا يعلموا مكانه وأحرزا فحوصات دى إن إيه في النفق الءي قتل فيه آخر ست رهائن ، واتضح لهم انه كان موجودا فيه ، وقال الجيش أنه لم يكن لديهم معلومات استخباراتية محددة حول مكان وجود السنوار في المكان الذي قُتل فيه.

ويكشف تحقيق أولي للجيش الإسرائيلي أن مقتل السنوار بدأ بمواجهة روتينية بين مقاتلي المدرسة العسكرية وكتيبة تدريب القادة في مدرسة المدرعات، البيسلاح.

وتفيد التفاصيل المعلنة ، أنه في يوم الأربعاء، عشية عيد السكوت أو العروش، حوالي الساعة العاشرة صباحاً، رصد مقاتل من الكتيبة 450 شخصين مشبوهين يتحركان بين منازل الحي المدمرة. وتقدم قائد الكتيبة المقدم ران كنعان إلى النقطة بقوات من المشاة والمدرعات.

وأثناء المسح تم التعرف على ثلاثة أشخاص: اثنان منهما كانا مغطيين بالبطانيات، والثالث يرتدي سترة قتالية وسلاحاً. أطلق قائد الكتيبة 450 النار على من كان يرتدي السترة وأصابه في يده، ويؤكد الجيش الإسرائيلي أن السنوار لم يفقد يده جراء إطلاق النار هذا.

وفي هذه المرحلة انقسم العناصر، فدخل اثنان منهم إلى منزل مجاور، فيما هرب الثالث المصاب بجرح في يده، والذي تبين فيما بعد أنه السنوار، إلى منزل آخر. ورد الاثنان بإطلاق النار على القوة، وأصيب مقاتل من الكتيبة 450 بجروح خطيرة في صدره. وتم نقله بطائرة هليكوبتر إلى المستشفى ومنذ ذلك الحين تحسنت حالته.

وأطلق اللواء قوة أخرى بقيادة قائد فصيلة في دورة قيادة المظليين لتفتيش المنزل الذي هرب إليه السنوار. وعلى درج مدخل المنزل لاحظ وجود بقع دماء جديدة.

ألقى السنوار على القوة قنبلتين يدويتين من النافذة، انفجرت إحداهما دون وقوع إصابات. وباشرت القوة بتنفيذ عملية “طنجرة ضغط” على المبنى شملت إطلاق دبابات وصواريخ “ماتادور” ورشاشات.

بعد القذيفة الأولى، تم إحضار طائرة بدون طيار، وكان هو الذي سجل السنوار وهو جالس جريحًا على الكرسي، وهو يرمي عصا عليه. وفي الساعة 16:00، أي بعد ست ساعات من بدء الحدث، أطلقت قذيفة أخرى مع نيران الرشاشات، مما أدى إلى مقتل السنوار.

وفي المساء، تم إدخال طائرة بدون طيار إلى المنزل مرة أخرى وتعرفت على جثة، ولكن حتى في هذه المرحلة لم يكن من الممكن التعرف على هويتها.

في الصباح، تم إحضار طائرة بدون طيار إلى المنزل مرة أخرى، وهذه المرة لاحظ المقاتلون أن القتيل يشبه السنوار. تم إرسال صوره إلى القيادة الجنوبية.

وأرسلها ضابط كبير إلى نظيره في قسم العمليات في الشاباك، وكتب له: “أخي، هل تعرفت عليه؟”. ووصلت فرق وحدة العمليات في الشاباك إلى مكان الحادث وبدأت بإجراء الطب الشرعي الاختبارات المطلوبة للتعرف على السنوار.

عندما وصل الجنرال فينكلمان إلى هذه النقطة بنفسه، فهم على الفور أنه السنوار.

عن الكاتب

الوسوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *