وسط اهتمام دولى، افتتح الرئيس السيسي معرض مصر الدولي الأول للطيران والفضاء 2024 الذي بدأت فعالياته بعرض فيلم تسجيلي.
استمع الرئيس لشرح مفصل للطائرات الفريدة المشاركة في المعرض من كل دول العالم العامل في هذا المجال ، وبدأ الفيلم بقصة أول طائرة مدنية هبطت عام 1930 بقيادة أول طيار مدني مصري في مطار هليوبوليس، ليكون هذا اليوم هو العيد القومي للطيران المدني المصري وقد صدر في السابع من مايو سنة 1932 المرسوم الملكي بإنشاء الشركة الوطنية «مصر للطيران».
وكشف الفيلم أنه في عام 1931 صدر مرسوم ملكي بإنشاء سلاح الجو الملكي بعد إتمام صفقة شراء 5 طائرات طراز تايجر واكتمال تدريب عدد من الطيارين المصريين في مدرسة أبوصوير الجوية الذين حققوا نجاحا تاريخيا بإصرارهم على الطيران بطائراتهم لمصر بدلا من أن يتم نقلها بحريا وقاموا برحلة طيران طويلة استمرت لمدة أيام هبطوا خلالها في 13 مطارا بدأت من انجلترا وانتهت في مطار ألماظة وسط احتفال شعبي كبير بحضور الملك فؤاد.
وأضاف أنه منذ عام 2015 وحتى يومنا الحالي يستمر التطوير وينضم لأسطول القوات الجوية أحدث طرازات مقاتلات الجيل الرابع بلس مثل (الرافال) و(ميج 29 ) والهليكوبتر الحديثة مثل (أجوستا) و(كاموف) و(مي 24) بالإضافة إلى تطوير باقي أسطول طرازات القوات الجوية للنقل هيليكوبتر ومقاتلات وأسطول الطيران المدني المصري بكامل طرازاته.
وأوضح الفيلم أن مدينة العلمين الجديدة تشهد استضافة أول نسخة من معرض مصر الدولي للطيران والفضاء الذي يشارك فيه أكثر من 100 دولة وأكثر من 300 شركة وجهة وعدد من العروض الجوية بالطائرات (طراز 200) و(إف60 الإماراتية)، وطائرة (يورو فايتر تايفون) السعودية، والطائرة (رافال) الفرنسية والطائرة (إف 16) الأمريكية والطائرة (إير ماكي) الإيطالية والهليكوبتر الهندية، والطائرة هيرجيت التركية بالإضافة إلى الطائرة جولف ستريم الأمريكية، ولأول مرة تشارك في معرض طيران دولي خارج الصين طائرة النقل العملاقة (y-20 .
وتم إقامة المعرض في مطار العلمين الدولي على أرض مساحتها 125 ألف متر مربع، وتبدأ أقسامه من القبة الصغيرة والكبيرة وصالة العرض الذكية بمساحة 10 آلاف متر مربع وتضم عددا كبيرا من الشركات العارضة، بالإضافة إلى منطقة المعرض الأرضي بمساحة 100 ألف متر مربع وتضم ما يقرب من 100 طائرة.
عقب ذلك تفقد الرئيس السيسي، أجنحة ومعروضات الشركات الوطنية والعالمية المشاركة في المعرض الذي يمثل بوابة للتواصل بين الشركات الرائدة في مجال صناعات الفضاء والطيران، كما يمثل منصة مثالية لعقد لقاءات ومناقشات لتطوير هذه الصناعات.
وتشارك العديد من الشركات العالمية بأحدث انتاجاتها، في مفارقة تتميز بها مصر التى تحاصرها الحروب، في رسالة للجميع بالداخل والخارج، ومن الممكن أن يكون الرئيس لم يسافر لبكين لفاعلية مهمة مثل المؤتمر الصينى الإفريقي ، ويترقب الذهاب إلى أنقرة، وفق ترتيبات تتعلق بأسبقية هذا المعرض في الأولويات لأهميته في عدة أيعاد.