وحدة الشئون الإسرائيلية
كالعادة، أثار بنيامين نتنياهو الجدل داخل وخارج إسرائيل، هذه المرة في أعقاب خطابه في الكونجرس، الذي قارب الساعة، ولم يقل فيه ما انتظره الكثيرون حول موافقته على صفقة غزة، وفي المقابل احتفي به من يريد استمرار العدوان، فاختلطت التعليقات بين الفخر والعار!
بعد كلمات رئيس الوزراء، غرد الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ: بعباراة مقتضة ، هى، “أشياء مهمة” ، وعلق الوزير سموتريش: “كلمات حادة وواضحة” ، وقال وزير الخارجية الإسرائيلي إسرائيل كاتس: “الكلمات تمثل كل إسرائيلي يريد أن يعيش في أمان” ، بينما هاجمها رئيس المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد: “إنه لم يقل: ستكون هناك صفقة اختطاف».
الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ: “أرحب بالخطاب المهم الذي ألقاه رئيس الوزراء نتنياهو أمام جلسة مشتركة للكونغرس الأمريكي. يجب أن تكون العودة الفورية والعاجلة للمختطفين في قلب الأجندة العالمية، كما هو الحال مع التهديد العالمي المتمثل في الشر والإرهابي الإيراني. الإمبراطورية، وهو أمر مهم يجب التأكيد عليه مرة أخرى للمسؤولين المنتخبين في حلفنا الأكبر والأهم، ويجب علينا أن نقف معًا ضد الإرهاب الذي تقوده طهران ويهدد الشرق الأوسط والعالم أجمع.
رئيس حزب الصهيونية الدينية وزير المالية بتسلئيل سموتريش بعد خطاب رئيس الوزراء نتنياهو قال: “قلوبنا جميعا اليهودية والإسرائيلية متأثرة ومملوءة بالفخر بالمكانة الرفيعة لرئيس الوزراء الذي يمثلنا بالعبقرية والإيمان، بكلمات حادة وواضحة، والترحيب الحار الذي يعكس الشراكة العميقة والرائعة بين دولة إسرائيل ودول تحالف أمريكا، يعيش شعب إسرائيل.
وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتامار بن جابير ورئيس حزب (عوتسما يهوديت)، الذي “تسبب في مشاكل” لنتنياهو قبل ساعات قليلة من خلال عاصفة جبل الهيكل ، غرد: “إسرائيل (رمز القلب التعبيري) نتنياهو”.
وزير الخارجية يسرائيل كاتس (الليكود) علق على خطاب نتنياهو: “الخطاب المؤثر والمهم لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والتعاطف الهائل من أعضاء الكونغرس دليل على قوة التحالف بين الولايات المتحدة وإسرائيل. الكلمات رئيس الوزراء، عندما يكون المختطفون وعائلاتهم هناك في الهيكل، فإننا نمثل كل إسرائيلي يريد أن يعيش بأمان ويؤمن بعدالة إسرائيل. نحن هنا، سنقاتل وسننتصر مع إسرائيل.
وزيرة المواصلات ميري ريغيف صديقة نتنياهو وسارة قالت : “أعداؤنا هم أعداؤكم، كفاحنا هو كفاحكم وانتصارنا سيكون انتصاركم!”، والوقوف وراءه. ليمنح الرب نتنياهو القوة لمواصلة قيادتنا في إسرائيل.
وقال بينى جانتس زعيم حزب المعسكر الرسمى، قبل ساعات من خطاب نتنياهو: “الحكومة لن تسقط حتى يتم إطلاق سراح مختطفينا، ولن نجازف بإيقاف الخطة – حتى لو استغرق الأمر شهورا”
وكانت مفارقة ، أن قلق نتنياهو من المظاهرات التى واجهته قبل الخطاب، وطالب بالتدخل لحمايته من مسؤولي العلاقات العامة الذين يدعمونه تنظيم مظاهرة دعم له خلال خطابه أمام الكونجرس
الوزير وعضو الكنيست داني دانون (الليكود)، الذي سيتولى قريبا منصب سفير لدى الأمم المتحدة قال: تحية لرئيس الوزراء على خطابه المهم في الكونغرس. إن دولة إسرائيل تقف في طليعة الصراع العالمي بين الدول المعتدلة ومحور الشر العالمي الذي يحاول جلب الفوضى والدمار. هذه الرسالة من المهم أن تُسمع قبل كل شيء في العالم!”.
وعلى النقيض، هاجم زعيم المعارضة يائير لابيد نتنياهو وخطابه قائلا: “عار! ، ساعة من الحديث دون أن أقول جملة واحدة: ستكون هناك صفقة لإعادة المختطفين».
عن الكاتب
