نعلم أنه عندما يتم اختيار قناص مأجور لعمل إجرامى ، فهم يختاروا الأمهر دائما حتى لا يخطىء الهدف وينفذ العمل المطلوب منه بدقة بالغة ، وعليه يكملوا هم بقية السيناريو وتوجيه الرأى العام فى الداخل والخارج !!
المسافة بين القناص وترامب ، وكما أعلن قرابة ال١٥٠ متر يعنى مسافة قصيرة لا تسمح بوقوع خطأ من قناص محترف !
ولا مانع من قتل شخص وإصابه اثنين أخرين إصابات بالغة، ثم قتل القناص مباشرة ، بعدها وكما حدث فى مقتل كيندى من قبل .. لتضيع الحقائق ويبقى الجدل والظنون الذى لن يفيد فى شىء لأن الهدف تحقق وانتهى !؟
وقد فعلوها من قبل فى حادث البرجين وقتل الآف الأميركيين !؟
وأرجح أنها نفس المسرحية القديمة ، ونفذت مرات قبل ذلك وفى بلدان مختلفة
فى الشرق الأوسط وأوروبا وأمريكا ،.
ورأيى الشخصى أنها مسرحية لجذب تعاطف الناخب الأميركى مع ترامب ولاستثاره حالة ومشاعر التضامن مع كيندى بمقتله عند الشعب الأمريكى ويعطيهم الإيحاء أن ترامب هو رجل سلام ويعمل من أجل أمريكا وإفشاء السلام فى العالم .. وهذا ما يدغدغ مشاعر الناخبين الأميركيين حاليا خاصة بعد انتشار الوعى الشعبى العالمى والأميركي بأكذوبة الكيان الصهيونى ومطالبة الحكومة الأميركية بوقف الدعم لهذا الكيان ووقف عمليات القتل فى فلسطين !! فيكون ترامب هو الرئيس المناسب لتحقيق ذلك خاصة وبعد تعرضه لمحاولة اغتيال !؟
ومن المعروف أيضا أن النتن ياهو يمد فى أمد الحرب ويماطل حتى تنتهى الانتخابات الأمريكية ويتمنى فوز ترامب طبعا لأن ترامب لا يؤمن بحل الدولتين بل بدولة واحدة لكيان الصهيونى يعيش فيها الجميع ولا ننسى أن ترامب هو الرئيس الأميركى الوحيد الدى وعد فى حملته الانتخابية فى حالة فوزه بنقل السفارة الأميركية للقدس وفعلا أوفى بوعده ونقلها للقدس المحتلة بعد فوزه !!
هو رجل أعمال قوى واقتصادي ولا يسعى للسيطرة عن طريق الحرب ولكن بالاحتلال الاقتصادى ، وهذا أيضا لا يقل خطورة لأنه سيطرة على مقدرات الشعوب وقتل بالبطىء !!
وبعد تحليلى المبسط هذا أترك لكم تحديد من يقف وراء هذا المسلسل الهابط .