وحدة الشئون الصحفية والإعلامية
كان لافتا إنه قبل الإعلان الرسمي عن التغييرات في قيادات الهيئات الإعلامية والصحفية، أن روج الكثير من الأسماء الإعلامية البارزة في المشهد، الأسماء الأقرب للمناصب، والتى تردد بالفعل منذ فترة طويلة، لكن ما حدث خلال اللحظات الأخيرة التى سبقت حلف اليمين في تغييرات الوزراء والمحافظين، علمتنا آلا نؤكد المعلومة إلا عندما تكون رسمية، وعموما نكتفي بالتغطية بشكل ما.
من المتوقع وفق الأقرب للقرار الرسمي حتى الآن ، اختيار د. ضياء رشوان رئيسًا للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام خلفا لكرم جبر، ، ود.طارق سعده للهيئة الوطنية للإعلام نقيب الإعلاميين ونائب الشيوخ، خلفا لحسين زين، بخلاف تجديد الثقة فى المهندس عبد الصادق الشوربجي رئيسًا للهيئة الوطنية للصحافة.
وأكدت مصادرنا إن الإعلان الرسمي عن قرار القيادات سيتم خلال ساعات، والأعضاء خلال أيام قليلة.
في السياق ذاته تفاعل من يصفوا بالمؤثرين على السوشيال ميديا مع هذه القرارات شبه المؤكدة، واعتبروا أن اختيار ضياء رشوان موفق جداً بعد الأداء العظيم الذي قام به الرجل في مرحلة صعبة خلال حرب غزة كرئيس لهيئة الاستعلامات ، بالإضافة لإدارته الحوار الوطني بكفاءة شديدة، ونفس الأمر بالنسبة للدكتور طارق سعدة، وتجديد الثقة في المهندس عبد الصادق الشوربجي”.
وشددوا على أنها مرحلة حساسة واستثنائية وتحتاج شخصيات استثنائية، وأنها تحتاج شخصيات وطنية قادرة على إعادة الإعلام والصحافة إلى دورها المؤثر في مجابهة التحديات التي تواجه الوطن.
وكان واضح أن التفاعل والتهاني أمر معمم بشكل مستهدف لدعم للقرار قبل إضفاء الرسمية عليه، وكأنه نوع من جس النبض.
عموما الأسماء والقرار مروج له في الكواليس منذ فترة طويلة، وبالتالى لا مفاجآت حتى الآن على الأقل، وبالتوفيق للجميع، داعمين للدولة المصرية في الملفات الإعلامية والصحفية.