جاءنا الآن
الرئيسية » جاءنا الآن » كلمة ونص مع عمرو محسوب النبي: ماذا بعد فوز الأهلى بالدستة الأفريقية ؟!

كلمة ونص مع عمرو محسوب النبي: ماذا بعد فوز الأهلى بالدستة الأفريقية ؟!

مستشار عمرو محسوب النبي

كالعاده الأهلي البطل ، هكذا عودنا الأهلي أن المشاركة في بطولة تعني لجمهوره الفوز بها ، وهذا من ثقة جماهيره فيه ، فأصبح الطموح دائما هو البطولة أيا ما كانت .
يحقق الأهلي أرقاماً قياسية على المستوى المحلي والمستوى القاري ، ولا يتبقى إلا المستوى الدولي الذي نطمع ونطمح في تحقيق رقم أعلى من السوابق .

إنجازات الأهلى لا تأت من فراغ

ومؤكدا ما يحققه الأهلي لا يأتي من فراغ ولكن نتاج عمل منضبط لمنظومة متميزة ، إدارة وجهاز فني وإداري وطبي ولاعبون ومن خلف كل هذا جمهور عظيم ، الأهلي مؤسسة ناجحة بكل المقاييس ويقدم نموذجا طيبا في مجاله .
وفي إطار التهنئة بالبطولة لي بعض الملاحظات على المنظومة الأفريقية لكرة القدم ..
مسألة بيع حقوق البث – وهي معمول بها دوليا – أظن أنها تتنافى مع أهداف الاتحاد الدولي في نشر اللعبة وإتاحة المتعة بها ، فالمقابل المادي ليس قليلا والبديل المشاهدة على المقاهي ، أو اللجوء لقراصنة الإنترنت ، والتي تقدم الخدمة باشتراك بسيط وهو أمر غير شرعي ، يرجى النظر في الأمر .

معلق وتعصب

الأمر الآخر وهو تقديم أكثر من معلق للمباراة ، كل معلق ينتمي لفريق أو دولة ، وهذا يكرس التعصب ، كل معلق يسترضي جمهور فريقه ودولته ، وتأثير المعلقين ليس هينا في قلوب وعقول الشباب المشاهدين ، فيتأصل الانحياز الأعمى والتعصب بين الجماهير ، وكأننا لا يكفينا وسائل التواصل الاجتماعي التي تكرس التعصب الرياضي بشكل كبير ، فماذا لو عدنا إلى معلق واحد يكون محايدا أيا ما كان لونه ، فالرياضة عموما وكرة القدم تحديدا لا تهدف إلى التعصب إطلاقاً فلماذا نسعى لتكريسه؟!
الأمر الأخير هو التحكيم الأفريقي في كرة القدم على مستوى البطولات المحلية والقارية ، لقد وصل إلى مستويات لا تطاق ، حتى مع وجود ال (VAR) ، في أحيان كثيرة نجد أخطاء تحكيمية كارثية ، وأحيانا نجد فجر تحكيمي ويتم السكوت عنه ، وهذا بلا شك يتنافى مع قيم الرياضة بشكل عام .

لا أتوقع تغيير قريب 

أتمنى أن يتم النظر في هذه الأمور ، وإن كنت لا أتوقع أي تغير فيها سوى من خلال ثورة تصحيح للأوضاع الكروية في أفريقيا .
ونختم بإعادة التهنئة للأهلي والأهلاوية .

عمرو محسوب النبي

عن الكاتب

الوسوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *