وكالة “سانا” السورية في بيان أزاد الأمور غرابة وعكس مدى خلافات الكواليس المسيطر عليها في النهاية، لكنه لم ينهى الضبابية بالطبع، قالت أن الأسد لم يلق كلمة “انطلاقا من ثبات الرؤية السورية تجاه المستجدات التي تشهدها المنطقة، إذ سبق أن حدد وعلى مدى سنوات عديدة رؤيته لمختلف القضايا العربية بما فيها العروبة والقضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي وإصلاح الجامعة العربية، والتي انطلقت أساسا من ضرورة تعزيز العمل العربي المشترك، وتطوير آلياته بما يناسب العصر لتجنب المخاطر التي تتهدد المصالح العربية”.

ولفتت بيان سانا إلى أن “ما تمر به المنطقة العربية اليوم يؤكد أن ما طرحه الرئيس عبر قمم عديدة سابقة أثبت أنه الرؤية الوحيدة القادرة على تحقيق المصالح العربية”.

لا تفوتك 

بيان مروج بكواليس إجتماع البحرين: قوة أممية في غزة ومؤتمر سلام وعبارات معلبة عن الأزمات الملحة ومنها السد الإثيوبي!

مصر لن تتراجع عن مواقفها أبدا: كلمة قوية للسيسي في قمة البحرين ضد إسرائيل والعالم الذي لا يوقفها

يذكر أن قمة المنامة اعتمدت تقليص توقيت كلمات المشاركين إلى ثلاث دقائق بعد أن كانت مفتوحة سابقا، ضمن ما يبدو أنه توجه في القمم لتكون جلسات مغلقة تقريبا الأولوية فيها للمداولات والنقاش أكثر من إفراد المساحة لإلقاء الكلمات.