وحدة الرصد السوشيالى وفريق كرة القدم المحلية
فجأة، اشتعلت خلال الساعات القليلة الأخيرة فتنة من نوع غير تقليدي بين مشجعي الأهلى والزمالك من ناحية، بل تطورت لأبعد من ذلك بالحديث عن حملة من الأهلاوية لمقاطعة الأهلى.
بداية القصة
القصة بدأت مع الترويج لتصريحات لرئيس شركة الأهلى عدلى القيعى، التى يدعو فيها مشجعى النادى الأحمر لشراء منتجات الرعاة الخاصين به لدعمهم، ومنهم كوكاكولا، وفق متابعات وحدة الرصد السوشيالى.
دور الإخوان في الفتنة .. لا يختلف عن الصهاينة
الأمر الذي رصدته العديد من الحسابات والمواقع، والتى منها المحسوب على الإخوان الإرهابيين، وتطور الأمر سريعا لتريندات من نوعية #قاطع_الأهلى و#عدلى_كوهين وغيرها .
أهلاوية يخلعون قمصان فريقهم
بالفعل تجاوب أهلاوية مع هذه الدعوات، وظهروا في فيديوهات يخلعوا قميص الأهلى لأنه تعاقد مع كوكا كولا أحد داعمى إسرائيل في حربها الدموية ضد غزة..
المفارقة أن الأهلى كان قد جمع تبرعات من أعضاءه بخلاف مساهمات منه، كون حوالى ٣ شاحنات وأدخلها لغزة بلافتات ناديه في بداية الحرب، وكان مشهدا لافتا، ولم يفعلها الزمالك كما يقول البغض وفق المرصود..
شاحنات مساعدات الأهلى وتيشيرت المقاوم الفلسطيني الزمالكاوى
بينما أشار الزملكاوية للصورة المثيرة التى ظهر فيها مقاوم فلسطينى يستهدف الاحتلال، وهو يرتدى قميص الزمالك، وحققت الصورة تفاعلا ورضاءا كبيرا لدى المصريين عموما والزمالكاوية بالذات، واستخدمت في هذه الفتنة.
ماكدونالز الزمالكوية وفق الاتهام الأهلاوي
ومع دخول زمالكاوية على الخط، تحول الأمر لفتنة بين مشجعي الفريقين، حيث أشارت صور لوجود ماكدونالدز في سور نادى الزمالك، فطالبوا بفسخ التعاقد معه، قبل مكايدة الأهلى براعيه الدموى كوكاكولا.
تعدد التريندات
وتعددت التريندات التى شارك عليها الغاضبون صورهم وتعليقاتهم وفيديوهاتهم، ونورد بعضها ، ولم تتبلور تعليقات رسمية من الناديين بهذا الخصوص.
السؤال الآن
والسؤال الآن هل يقاطع المصريون التلفزيون الذي يذيع كل يوم إعلانات الشركات الداعمة للكيان بحجة أنها فروعهم في مصر، وليس الشركات الأصلية، ولكل شركة مواقفها!