ووثق المقطع شيخا يؤم المصلين فتح هاتفه المحمول بعد تلاوته سورة الفاتحة بحثا عن الآيات التي سيتلوها حيث سكت عن ترتيل القرآن مرتين قبل أن يواصل التلاوة.
وكانت بعض التعليقات مستفزة ومتطرفة جدا ، لا تقبل أى نقاش ، ومنها من كتب تعليقا على الفيديو “حسبنا الله ونعم الوكيل”.
حسبنا الله ونعم الوكيل pic.twitter.com/OIKBhxWeE6
— Safa Intabli (@IntabliSaf27543) March 23, 2024
وعلق حساب الدكتور سام ، الذي يتداول أنه مقرب من إسرائيل عكس ما يبدى ، وله سطوته على منصة إكس ، قائلا: “لن تقبل صلاتك أيها الشيخ المزيف!”.
وأضاف “عار عليك وعلى أمثالك من المتأسلمين، أنت تخدع نفسك لكنك لن تخدع من خلقك سبحانه وتعالى، جزاءك عند ربك!!!”.
وتباينت التعليقات حول الفيديو فهناك من قال إنه نسي ويريد أن يتحقق من المصحف المثبت على الهاتف، مشيرين إلى أن “الأعمال بالنيات ولكل إمرئ ما نوى”.
وذكر بعضهم أن القراءة من الهاتف جائزة وصلاته مقبولة، كما أفاد البعض الآخر بأن الشيخ يقرأ من المصحف الإلكتروني وواضح أنه لا يحفظ القرآن ومسموح له في صلاة التراويح أن يقرأ من المصحف الورقي أو الإلكتروني.
أما الشق الثاني فقد انتقد سلوك الشيخ وقال إن “صلاته باطلة ويحمل إثم من خلفه”، فيما أشار آخرون إلى أن “حركاته الكثيرة أبطلت صلاته”.
وأوضح أحد المدونين أن “أي شيء يشغل المصلي عن صلاته فهي غير مقبولة”.