فريق طوارئ/إندكس
بعد ساعات كارثية مريرة على منطقة العمرانية والوسط الفنى ، نجحت قوات الإطفاء في إخماد الحريق المروع الذي اندلع في أجواء غامضة باستوديو الأهرام بالجيزة ، يجري حاليا أكثر من ٥٠ رجل من قوات الدفاع بالجيزة، عمليات التبريد بعد امتداد الحريق لعدة عمارات حولها.
قيادات المحافظ ورجال المطافئ والسكان الذين تم اخلاءهم والأبعد منهم قضوا الليلة الماضية في أجواؤ عصيبة، وتناول سحورهم جحيما وأدخنة ورعبا.
وسيطرت قوات الحماية المدنية علي الحريق الذي شب داخل الأستوديو إنطلاقا من ديكور شادر السمك المستخدم في مسلسل المعلم لمصطفى شعبان وامتد للعقارات المجاورة له بعد ٥ ساعات متواصلة في مجابهة النار.
اقرأ عن بداية الكارثة
عززت قوات الحماية المدنية بالجيزة، احتياجاتها بست خزانات إستراتيجية، و٢ ونش فضلا عن”مدفع إطفاء” وسيارات إطفاء لمجابة ألسنة النيران.وأخلت الجهات المعنية العقارات التي شب بداخلها الحريق من السكان، وفصل التيار الكهربي والغاز ، وخسرت القوات سلم كهربائي وونش خلال مواجهات الحريق الضخم دون إصابات في القوات.
وعلى قدر الحزن والقهر على خسارة السكن ومحتوياته، إلا أن الأهالى الذين افترشوا الشوارع ، شعروا بقدر من الاطمئنان وهم يرون الأجواء تتبدل من الجحيم الناري الذي حاصرهم طوال الليل وحول ليلهم نهارا وشتاءهم صيفا ، لأدخنة رمادية تتصاعد لتغطى السماء.
ولاتزال متواصلة عمليات التبريد ، وستستمر لبعض الوقت بقدر قوة الحريق واتساعه.
والتساؤلات تتعالى الآن حول تعويضات الأهالى ، ومصير المسلسلات الرمضانية بعد حرق ديكوراتها ، والتى كانت لاتزال قيد التصوير ، بخلاف خراب بيوت الفرق العاملة بهذه المسلسلات، والذين كانوا يترقبون نهاية التصوير لقبض باقي مستحقاتهم.