وفي بيان سابق لها، قالت “المقاومة لإسلامية في العراق”: “استمرارا لنهجنا في مقاومة الاحتلال، وردا على مجازر الكيان الصهيوني بحق أهلنا في غزة، هاجم مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق يوم الاثنين (28 يناير) هدفا في أم الرشراش “إيلات” المحتلة بالطيران المسير، وتؤكد المقاومة الإسلامية استمرارها في دك معاقل الأعداء”. 

وأعلنت “المقاومة الإسلامية في العراق” يوم الأحد استهدافها للحقل النفطى العمر في العمق السوري.

وفي وقت سابق، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM) شن غارات جوية على العراق وسوريا ضد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيرانى التابعة له.

وفي الـ25 من يناير، أعلنت “المقاومة الإسلامية في العراق” أنها استهدفت ميناء أسدود المحتل بالمسيرات، وذلك عقب أيام من تأكيدها أنها قصفت أيضا ميناء أسدود في إسرائيل بطائرات مسيرة، مع الإشارة إلى أن ميناء أسدود يبعد عن العاصمة العراقية بغداد قرابة 1000 كيلومتر.

وفي وقت سابق، أكدت “المقاومة الإسلامية في العراق”  أنها هاجمت هدفا عسكريا بالجولان المحتل.

وكانت فصائل المقاومة في العراق قد حذرت الولايات المتحدة من أنها ستزيد عدد العمليات بالعراق وسوريا ردا على “مواصلة واشنطن تقديم المساعدة العسكرية للجيش الإسرائيلي الذي يقتل المدنيين في قطاع غزة وجنوب لبنان”.

وتستهدف “المقاومة الإسلامية في العراق” مواقع وقواعد عسكرية أمريكية في سوريا والعراق، وذلك على خلفية الحرب التي يشنها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة والدعم الأمريكي الذي تتلقاه إسرائيل.