محرر الإجتماعيات
“عم صلاح الرشيدى” .. هذا الفنان الجميل المبدع، الذى لانت في يديه كل أنواع الكاميرات، وإلتقط صور بمئات الآلاف في كل العصور والمناسبات، تميز بأجمل صورة في حياته، وهى أن يخرج من تحت يديه فنانون من ذوى الهمم، يجيدون التصوير كالأخرين بالضبط.
اختار لنفسه طريقا إنسانيا وإبداعيا، لا يمكن منك إلا أن تقدره وتبجله، فالفن والإبداع مهم بالطبع، لكن الأهم الإنسانية، وما بالك لو توفر الإثنان.
الأستاذ صلاح، فاجأنا بمعرض مميز من معارضه المختلفة ، ويقول عنه، المعرض القادم (بهجة الروح)..دعوة عامة لكل الأحباء وسأتواصل مع كل صديق لدعوته لحفل افتتاح المعرض وأوعدكم بشرفي افتتاح المعرض والجولة ومشاهدة الصور نصف ساعة فعاليات كتير مع رجال من مصر الذين توضأت أيديهم بدم الصهاينة في حرب أكتوبر ٧٣ وحرب الاستنزاف، وسيدات أيضا حاربن بالكلمة والموقف الشريف واعتذر علي إزعاج حضراتكم.
وحكى لنا مواقف خاصة جدا، تكشف مدى طيبته، ومنها قوله : ربنا سبحانه وتعالي بيطبطب علي عباده بإشارات ربانية للبشر أطفال طبيعيين وأصحاب القلوب البيضاء بل حمامة وجدتها في البلكونة حاولت تطير ولكنها عجزت عن الطيران أول ٤ أيام تقريبا عندما افتح البلكونة لوضع الأكل والميه لليمام والعصافير كانت تحاول الطيران وتفشل كان عمرها كبير بعد كده لم تكن تخاف مني وأثناء وجودها جه بغبغان حجمه أكبر من الغراب كان مصاب في جناحه بعد ١٣ يوم طار وتفاصيل كتير أوى ،التقيت في حياتي ناس كتير هم قلوب تمشي علي قدمين وعدوني بحضورهم حفل الافتتاح وللأسف أحدهم خارج مصر سأحكي حكايتها في الحفل القلوب إذا صفت رأت.
عن الكاتب
